الشّارع المغاربي : أكّد حزب رئيس الحكومة يوسف الشّاهد المُشكّل حديثا “تحيا تونس” أنّه “حركة تقطع مع التسلّط والإسقاط وتعتمد أساليب الحوار والاختيار الحر والديمقراطيّة القاعديّة”.
وأضافت الحركة في البيان الختامي للقاءات الجهوية التشاورية الصادر عنها ليلة أمس والذي ضمّنته 9 نقاط قالت إنّها تُلخّص المبادئ التي تأسّست عليها أنّها “تختار قياداتها المحليّة والجهويّة والوطنية بالانتخاب وتضمن المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المناضلين بكافة جهات البلاد وتعمل على ترسيخ علاقة أفقيّة تجسّم رغبة القواعد وقراراتها”.
وحسب البيان تتمثّل بقية النقاط في ما يلي :
** تعتمد الحركة الصدق في لغتها والإخلاص في عملها والعقل في مواقفها والخبرة والكفاءة في تسييرها.
** تعمل من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة تعنى بكامل الفئات والجهات.
** تعمل على قطع دابر الفساد بكل أنواعه وأشكاله وتحارب الإرهاب بالفكر والاقتصاد وبالوقوف صفّا واحدا وراء القوات الأمنيّة والعسكريّة الوطنية الباسلة.
** تأسّست على المفاهيم والقيم الحضارية التونسية الوسطية الحداثية والمتفتّحة على الثّقافة الإنسانيّة الكونيّة التقدميّة.
** توحّد العائلة الوطنيّة بكل مكوناتها التاريخيّة لحماية مكتسبات الدولة الوطنيّة من كل انتكاسات وردّة.
** تعيد لتونس إشعاعها الدولي وريادتها العربيّة والقاريّة والدوليّة.
** تكون نبض الشّعب وفي خدمة الشّعب وملكا للشّعب.
كما أكّدت “تمسّكها بإرث الحركة الإصلاحية التونسية من خير الدين باشا إلى محمد علي الحامي والطاهر الحداد وفرحات حشاد والزّعيم الخالد الذكر الحبيب بورقيبة ورائدات الكفاح النسوي على غرار بشيرة بن مراد وراضية الحداد ووفاء لشهداء تحرير الوطن والكفاح الاجتماعي وثورة 17 ديسمبر 14 جانفي”، و”تطلّعها إلى تحقيق طموحات شباب تونس ونسائها ورجالها في الرقيّ والتقدّم والعدالة”.
وذكّرت الحركة بأنه تمّ تعيين مدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزّابي منسّقا عاما لها لمتابعة إنجاز مراحل تأسيسها.