الشارع المغاربي : أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018  أنّ الزيادة الأخيرة في أسعار الكهرباء والغاز كانت محور لقاء جمع عشيّة اليوم وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني بوفد عن الاتحاد يتقدمه رئيسه سمير ماجول وبحضور عدد من الإطارات العليا للشركة التونسية للكهرباء والغاز.

وأشار الاتحاد في بلاغ صادر عنه اليوم نشره على صفحته بموقع “فايسبوك” إلى أنّ “ماجول وأعصاء الوفد المرافق له عبّروا عن تفاجئ كل أصحاب المؤسسات بالزيادة المذكورة وأعربوا عن استغرابهم من عدم التشاور مع المنظمة قبل اتخاذ هذا القرار”، مشددين على أن “الزيادة ستكون لها تداعيات خطيرة جدا على الصناعة التونسية وعلى القدرات التنافسية لمختلف المؤسسات في وقت تعاني فيه هذه المؤسسات من عديد الصعوبات الأخرى”.

وأضاف البلاغ أنّ ماجول ومرافقيه أكدوا خلال اللقاء أن “المواقف التي عبرت عنها مختلف الاتحادات الجهوية والرافضة لهذه الزيادة ، جاءت بعد الاجتماعات التي عقدتها الاتحادات الجهوية مع الصناعيين والمهنيين في كل مختلف الجهات”، وأنهم تمسكوا بمشروعية رفض الزيادة وبيّنوا أن “الاتحاد ملتزم بالدفاع عن مصالح المؤسسات”.

وطالب وفد اتحاد الأعراف بوقف العمل بهذه الزيادات، والعودة الى التعريفة القديمة إلى حين التوصل إلى حل نهائي لهذه المسألة يحفظ مصالح المؤسسات وديمومتها ،حسب نفس المصدر.

وأفاد الاتحاد في بلاغه بأنّ وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة تعهّد برفع مطالب الاتحاد إلى رئاسة الحكومة وبإعلام المنظمة بكل المستجدات .