الشارع المغاربي-منير الفلاح: تابعت البارحة الحوار الذي تمّ على قناة التّاسعة بين سمير الوافي والمترشح للإنتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها الأستاذ سيف الدّين مخلوف …الحوار كان روتينيّا ورتيبا تهجّم فيه المترشّح على الإعلام كيف العادة والبارحة كان التجريح من نصيب لطفي العماري .. وفجأة حمي الوطيس لمّا قال سيف الدين مخلوف ان من حقه ان يكون رئيسا للجمهورية مضيفا ” حظوظي مشابهة لحظوظ الاخرين”.
وأضاف سيف الدين مخلوف ” المنافسون على المنصب ليسوا اكثر قوة وذكاء مني بل تدفعهم الماكينات الانتخابية” متابعا ” انا نعمل البوز”. وهنا انتهز الفرصة سمير الوافي ليحدث “البوز” فعلا قائلا لضيفه مستفزّا له: ” كذلك مريم الدباغ تعمل البوز”. وثار سيف الدين مخلوف مستهجنا مقارنته بمريم الدباغ قائلا : “ماتشبهنيش برقاصة اختر تشبيها اخر”.
ساعتها تذكّرت الفيلم المصري الشهير “الرّاقصة والسّياسي” الذي كتب قصّته إحسان عبد القدّوس وقامت ببطولته نبيلة عبيد إلى جانب صلاح قابيل وبالتحديد الحوار الذي تمّ بين الرّاقصة والسياسي : ” – بعد الإنتخابات أوعدك خير – .. بعد الإنتخابات؟! ده إنت حتدينى بالجزمة! – لأ.. اوعدك إن المشروع حيمشى – فى دى مقدرش أصدقك, أنا رقاصه.. وفى شغلنا بنقبض مقدم.. بعد الفرجة محدش بيعبرنا…” لتضيف نبيلة عبيد جملتها الشهيرة في الفيلم: “الراقصة تهز خصرها والسياسى يهز لسانه “.