الشارع المغاربي – قسم الاخبار : دعت الجبهة الشعبية اليوم الجمعة 14 سبتمبر 2018″ الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية وعموم الجماهير الشعبية للعمل من اجل اسقاط هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن لإيقاف النزيف ووقف الانهيار وبلورة بديل وطني للإنقاذ لان نتائج اعادة تشكيل حكومة اخرى بخيارات وسياسات هذا الائتلاف الحاكم ستكون وخيمة مرة أخرى على البلاد”.
وأشارت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم إلى أن” البلاد تعيش أزمة حادة اذ تتواصل الصراعات السياسية داخل الائتلاف الحاكم للحد الذي باتت تشكل فيه خطورة بالغة على كيان الدولة”.
ولفتت الجبهة إلى أن الحكومة “تسير بالبلاد حثيثا نحو الافلاس والوصاية الخارجية التامة،” وأن “كل المؤشرات تؤكد التدهور المتواصل للاقتصاد الكلي والقطاعي وأنالأزمة الهيكلية تتفاقم بين يوم وأخر من خلال التقلص الخطير في احتياطي العملة الصعبة،وتزايد عجز الصناديق الاجتماعية والمنشآت العمومية،نتيجة ضغوطات صندوق النقد الدولي وسياساته التقشفية”.
وذكرت بأن صندوق النقد الدولي مازال يطالب في آخر بيان له حول تونس بـ3مزيد الترفيع في الاسعار ورفع الدعم والضغط على الأجور وتسريح العمال وتفكيك القطاع العام”.
وحملت الجبهة الائتلاف الحاكم بكل مكوناته “المسؤولية كاملة في ما الت اليه اوضاع البلاد”.
واعتبرت حكومة يوسف الشاهد “عنوان فشله الداخلي ورأس حربة القوى الخارجية ومؤسساتها المالية لتدمير ما بقي من مؤسساتنا الوطنية الاجتماعية والاقتصادية ودفع البلاد للفوضى”.
من جهة أخرى اعلنت الجبهة مساندتها للاتحاد العام التونسي للشغل،مؤكدة ادانتها للأطراف التي تقف وراء الحملات التي تستهدفه، مشيرة إلى أنها أطراف “مرتبطة بالحكومة وبالائتلاف الحزبي الذي تتشكل منه والخاضع كليا لإملاءات دوائر الرأسمال الاحتكاري الخارجي، والتي لا يمكنها فرض سياساتها القائمة على النهب والتفقير إلا بلجم الحركة العمالية والنقابية وتجريم أي احتجاج اجتماعي أو شعبي”.