الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّدت لبنى الجريبي الوزيرة لدى رئاسة الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى اليوم الخميس 14 ماي 2020 في ندوة إعلامية عُقدت اليوم حول تقييمات الوضع الوبائي في البلاد وقرار الحجر الصحّي الموجّه أنّه سيتم رفع الحجر الصحي عن الفئات التي تتجاوز أعمارها 65 سنة وكذلك عن الأطفال دون 15 سنة، ابتداء من يوم الإثنين المقبل الموافق لـ 25 ماي الجاري.
وأضافت الجريبي خلال الندوة “بلادنا تعيش وضعا استثنائيا مقارنة ببقية الدول في خضمّ تفشّي وباء كورونا لكن رغم الصعوبات نحن نُعتبر في وضع أفضل خاصة بعد أن سجلنا غياب إصابات بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي وهذا بفضل مجهودات الجميع من الاطارات الطبية وشبه الطبية والمجهود الوطني من المنظمات الوطنية والجمعيات المحلية والامن والمجتمع المدني …إلاّ أنّ الحذر واجب في التعاطي مع الفيروس لأنّ الخطر مازال موجودا” .
واضافت “أعلنا منذ يوم 4 ماي الخطة الوطنية للحجر الصحي الموجه ونحن اليوم في 14 ماي… مررنا بـ 10 أيام ولهذا أردنا القيام بعملية تقييمية … أعلنا عن الخطة الاستراتيجية الوطنية وقمنا بالتقييم والمتابعة ولهذا سنقدم بعض الأرقام حول مدى احترام التدابير بالنسبة للحجر الصحي الموجه بالقطاعات التي ستستأنف نشاطها يوم غد 15 ماي 2020 عوضا عن 24 ماي، لاضفاء بعض المرونة على ضوء النتائج الايجابية والتحكّم النسبي في الوضع الوبائي ..النقطة الاخيرة  المتبقية هي الاعلان عن حملة توعوية وكذلك رقابية ستنطلق يوم غد للحث على إحترام التدابير الصحية الوقائية”.
وتابعت ” بالنسبة للتقييم والمتابعة فإنّنا نقوم بصفة دورية بمتابعة الاوضاع ونلاحظ مدى تطبيق الاجراءات بالتنسيق مع غرفة العمليات بطريقة دورية “.
وبخصوص المخالفات خلال الحجر الموجّه، قالت الجريبي ” لاحظنا في الايام الاولى بعض الاشكالات في ما يخص المنصة الرقمية ، قمنا بتبسيطها واقترحنا آلية مبسطة للتصريح ..وتمّ عبر المنصة تلقي 120 ألف مطلب لاستئناف النشاط وسمحنا لـ800 ألف عامل بالتنقل” مضيفة “وفي اطار المتابعة لاحظنا اشكاليات في قطاع النقل خاصة  بالعاصمة أين لاحظنا وجود اكتظاظ  وعدم احترام التباعد الجسدي كما لاحظنا أنّ بعض الشركات لم تلتزم بتوفير النقل الذاتي بالاضافة الى تسجيل نقص كبير في علاقة باحترام شرط وضع الكمامات من قبل مستعملي النقل”. 
وأوضحت “ولهذا قمنا بالتنسيق مع وزارة النقل ووزارة الشؤون الاجتماعية لإقتناء 3 ملايين كمامة لتوزيعها بصفة استثنائية على مستعملي النقل والفئات الهشة ونشكر المجتمع المدني على توزيعها وقد قام بدور كبير في مساندة الدولة حول تنظيم استعمال وسائل النقل واحترام الشروط الصحية وخاصة لتوزيع الكمامات على الركاب بصفة مجانية”.