الشارع المغاربي- وكالات : تظاهر آلاف من الطلبة الجزائريين اليوم الثلاثاء 12 مارس 2019 في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة رافضين صيغة إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العدول عن الترشح معتبرين ذلك “تمديداً” لحكمه.
وردّد الطلبة شعارا واحدا “طلبة صامدون للتمديد رافضون” بينما استبدلت لافتات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة، لتحل محلها لافتات كتب عليها رقم “4+” وعليه علامة قاطع ومقطوع إلى جانب لافتة كبيرة كتب عليها “يجب إنقاذ الشعب وليس النظام”.
وحمل أغلب الطلبة الأعلام الجزائرية أو توشحوا بها وهم يسيرون عبر شارع ديدوش مراد وجزء منهم يصرخ “بركات بركات من نظام العصابات” .
وينتظر أن تتجدد الاحتجاجات الشعبية يوم الجمعة القادم بعد الدعوات التي أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة المواطنين للخروج إلى الشارع للتعبير عن موقفهم الرافض للقرارات التي أعلن عنها أمس الرئيس بوتفليقة.
يذكر أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة كان قد أعلن امس يوما بعد عودته من جينيف عن عدوله ” عن الترشح لولاية رئاسية خامسة “، وأرجأ في الوقت نفسه الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة ليوم 18 أفريل القادم.
وأعقب قرار بوتفليقة إعلان استقالة رئيس الوزراء أحمد أويحيى من منصبه وتعيين وزير الداخلية نورالدين بدوي خلفا له.