الشارع المغاربي-وكالات كشفت وسائل اعلام جزائرية وعربية تسجيل المحلات والمراكز التجارية بالجزائر تهافت غير مسبوق لاقتناء المواد الغذائية الأساسية بالتزامن مع إطلاق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمباشرة عصيان مدني يوم غد الأحد 10 مارس 2019 في محاولة لاجبار المجلس الدستوري على رفض ملف ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
وحسب نفس المصادرن لوحظ اقبال كبير على شراء المواد الغذائية واسعة الاستهلاك (زيت وسكر وطحين) في الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى العجائن والحبوب الجافة والخضر بكميات مضاعفة، لتخزينها.
ونقل “موقع “كل شيء عن الجزائر” عن صاحب أحد المحلات التجارية قوله “في اليومين الاخيرين سجلنا زيادة في الطلب على المواد الغذائية الأساسية، مقارنة بالأيام الماضية” مؤكدًا أن الحديث عن عصيان مدني أو إضراب عام هو السبب في ذلك.
ويأتي تهافت الجزائريين على تخزين المواد الغذائية في ظل استمرار الحركات الاحتجاجية الرافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وتمسك السلطة بهذا الخيار رغم تداول تقارير اعلامية أجنبية ذات مصداقية تفيد بتعكر الحالة الصحية للمرشح بوتفليقية .
وبالتزامن مع هذه ا المخاوف ، اعلنت وزارة التعليم العالي الجزائرية اليوم السبت تقديم عطلة الربيع لطلبة الجامعات ، قرار اعتبر بكونه محاولة “مفضوحة” لضرب الحراك الطلابي.
وقالت الوزارة ، في بلاغ عاجل اليوم ، إنها قدمت موعد العطلة لتبدأ من غد الأحد حتى 4 أفريل وانها ستتواصل طيلة 25 يوما.
وجرت العادة في الجزائر أن تكون العطلة لمدة أسبوعين على الأكثر، ابتداء من يوم 21 مارس من كل عام.
وتشهد الجزائر حراكا شعبيا منذ إعلان ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة في 9 فيفري الماضي، أخذ بعدا مليونيا منذ 22 فيفري الماضي.