الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اكد الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف السابق عشية اليوم الاحد 12 جانفي 2020 انه عاد الى حياته الخاصة بضمير مرتاح ونفس هادئة مشيرا الى أنه اصر على ” تبليغ تمشي تشكيل الحكومة الى اخر مداه رغم الصعوبات والضغوطات الكثيرة” وفق قوله .
ووجه الجملي في بيان صادر عنه الشكر ل”كل الاطياف السياسية والفئات الشعبية والمنظمات الوطنية والشخصيات الوطنية التي امنت بصواب الاختيار ونزاهة الفريق الحكومي المقترح والتي ساندت التمشي في كل مراحله معتقدة انه الانسب للمرحلة التاريخية التي يعيشها وطننا”.
وقال انه ” لم يدخر جهدا في تحمل الواجب الوطني” معتبرا انه “وضع كافة الاطياف السياسية الممثلة في البرلمان امام مسؤولياتها التاريخية في دعم او معارضة حكومة كفاءات مستقلة نذرت نفسها لخدمة الوطن ” مشددا على انه “حافظ على ايمانه بمبادئه وثباته على قناعته الى اخر لحظة ولم يضع نصب عينه سوى مصلحة الوطن وخدمة شعب تونس ولا شيء غير ذلك”.