الشارع المغاربي: أكد رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي اليوم الخميس 9 جانفي 2020 ان “كل ما يقال حول بعض الاسماء من حكومته لم يتصل في شأنه بما يفيد صحته” وان “تحرياته الأولية تُؤكد ان ما قيل بخصوصهم غير صحيح”.
وابرز الجملي تأكيده في “فيديو” قال انه موجه للشعب ولنوابه نشره على صفحته بموقع فايسبوك على ان الحكومة التي اقترحها تضم العديد من الكفاءات من ضمن المئات من المرشحين وان اعضاء حكومته يمثلون ثلة من “كفاءات تونس المقتدرين” الذين شدد على انه اختارهم بمقاييس وصفها بالموضوعية وعلى انه اجتهد ايما اجتهاد في تحديد تشكيلته الحكومية.
واضاف ان حكومته تمثل فريقا يحظى بثقته وله مصداقية كبيرة وان هذا الفريق قادر على ادارة شؤون الحكم في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد مستدركا بانه لن يتردد في القيام بالتعديلات اللازمة على حكومته بعد المصادقة عليه شريطة تقديم اثباتات.
ودعا نواب الشعب في كلمته الى ان “يحكموا المصلحة الوطنية” يوم التصويت وان “تكون مصلحة تونس هي العنوان” لافتا الى ان الوطن تحدق به الاخطار والى انه يشير لهذا ليس من باب التخويف او الضغط للتصويت ولكن من باب “الشعور بالمسؤولية الوطنية وبالواجب الوطني”
ووعد الجملي بان تكون حكومته مفتوحة ومنفتحة على الجميع وبألا تكون منعزلة عن الشعب وبانها ستنصت لكل نقد بناء .