الشارع المغاربي -قسم الاخبار : التقى رئيس الحكومة المكلف اليوم الاحد 8 ديسمبر 2019 بعدد من المرشحين لتولي حقائب وزارية ، مع دخول المشاورات اسبوعها الرابع والاخير في الاجال الدستورية المحددة بشهر قابل للتمديد بشهر اخر .والجملي الذي كلف رسميا بتشكيل الحكومة يوم 15 نوفمبر المنقضي لمح الى امكانية المرور الى الشهر الثاني بحثا عن “توسيع الحزام السياسي للحكومة” المرتقبة.
ومن ضمن الشخصيات التي التقاها الجملي ، الوزير السابق المنجي مرزوق الذي كان من ضمن المرشحين لرئاسة الحكومة ، وكان اسمه ضمن القائمة التي وصعت لتصويت اعضاء شورى حركة النهضة وافرزت في الاخير ترشيح الجملي.
والتقى الجملي عددا من الاطارات النسوية ، وفق ما كشفت “موزاييك” على غرار الرئيس المدير العام لأسواق الجملة فاتن بالهادي والرئيس المدير العام لصندوق الودائع والأمانات والقيادية بحزب النهضة بثينة بن يغلان .
ونفى الجملي اليوم في تصريح اعلامي وجود أزمة في مشاورات تشكيل الحكومة معبرا عن أمله في أن يتّسع الائتلاف الحكومي إلى أكثر من خمسة ائتلافات وأحزاب على غرار حركة الشعب والتيار الديمقراطي وحركة النهضة وتحيا تونس وإئتلاف الكرامة ، وذلك رغم اعلان اثنين على الاقل من الاحزاب التي ذكرها رفضها النهائي المشاركة في الحكومة ، وهما التيار الديمقراطي وحركة الشعب.
وقال” تقريبا لا وجود لتغيير كبير في هذا الائتلاف ونحن سنواصل الحوار من أجل توسيع الائتلاف والحزام السياسي للحكومة”. وأعلن الجملي أنه سيخصص الأسبوع المقبل لمواصلة المشاورات واختيار الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية.
وشدد الجملي على رفضه أية شروط مسبقة للمشاركة في الحكومة مجددا تمسكه بتحييد وزارات السيادة مؤكدا أنه لا مشكلة في إمكانية المرور إلى الفترة الدستورية الثانية لبحث أوسع حزام سياسي ممكن لإسناد الحكومة.
ونقلت شمس عن رئيس الحكومة المكلف تأكيده ، ترشيح بين 10 و20 شخصية لتولي حقائب وزارية .