الشارع المغاربي – الجهيناوي: موقف تونس من ليبيا غامض وهي اكبر من السراج والمشري

الجهيناوي: موقف تونس من ليبيا غامض وهي اكبر من السراج والمشري

قسم الأخبار

9 يونيو، 2020

الشارع المغاربي: اكد خميس الجهيناوي وزير الخارجية السابق اليوم الثلاثاء 9 جوان  2020 انه لا يرى ان هناك موقفا تونسيا من الوضع الليبي وان موقفها يتسم بعدم الوضوح وبالغموض. 
واوضج في مداخلة له في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” انه كان لتونس موقف وانها كانت في قلب الحوارات الديبلوماسية حول ليبيا ووجهة الزوار شرقا وغربا للاستماع الى رؤيتهم وتحاليلهم مؤكدا ان تونس هي من ادخلت فكرة اهمية مشاركة دول الجوار في اي حل للقضية الليبية.
وذكر بأنه كانت للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي مبادرة خلال شهر فيفري 2017 عندما لاحظ اختلافا في وجهات النظر بين دولتين جارتين هما الجزائر ومصر وان تونس جمعت الدول الثلاث وتمكنت بعد عدد من الاجتماعات من توحيد المواقف مشيرا الى ان ذلك مكّن الدول الثلاث من توحيد موقفها في حضيرة المجموعة الدولية.
واضاف الجهيناوي “رغم الاجتماع الذي رأيناه مؤخرا في مصر فاننا لم نسمع اي موقف من تونس” مؤكدا ان الديبلوماسية وسياسة الكرسي الفارغ لا يتماشيان مع بعضهما وان الديبلوماسية هي فن الحوار وفن التواصل مشددا على ضرورة ان تكون تونس في مكانها وعلى ان تبدي رايها وتعبر عن غضبها ان اقتضى الامر وعلى ان تكون دولة مُجمّعة.
وقال انه كان لرئيس الجمهورية قيس سعيد تواصل مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج لافتا الى ان الشرعية التي تحظر بها هذه الحكومة مشروطة والى دخول هذه الحكومة في حلف مع طرف اقليمي في اشارة الى تركيا لافتا الى ان سعيد تواصل ايضا مع خالد المشري رئيس المجلس الاعلى ولم يتواصل مع الاطراف الاخرى مؤكدا ان ليبيا ليست السراج ولا خالد المشري وأنها اكبر من ذلك .
واكد الجهيناوي ان ليبيا هي الدولة الجارة وان من يعتقد ان هناك طرفا عسكريا سيربح الحرب لا يفهم في الديبلوماسية مشيرا الى انه يوجد في الشرق برلمان له شرعية شعبية والى ان كل الدول تتعامل مع حفتر والى ان تونس مع كل الليبيين.
وتابع:” ليس من حق رئيس البرلمان راشد الغنوشي الاتصال برئيس جهاز تنفيذي لدولة اجنبية وتهنئته بانتصار عسكري” معتبرا ان موضوع الديبلوماسية الشعبية والبرلمانية بدعة تونسية.
واوضح ان من يتحدث باسم تونس هو رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وانه اذا كان من دور لرئيس البرلمان فهو دور توفيقي بين مختلف الاطراف الليبية ومساعدة رئيس الجمهورية على تنفيذ سياسة الدولة الخارجية.
واشار الى ان الغنوشي لم يقم بهذا في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي والى انه كان في كل مرة يقوم فيها باتصالات خارجية يقدم تقريره لرئيس الجمهورية ويعلمه قبل كل اتصالات مؤكدا ان الرئيس الراحل كان يحيل إليه تلك التقارير بوصفه كان وزيرا للخارجية .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING