الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبر الحبيب خضر المدير السابق لديون رئيس البرلمان راشد الغنوشي ان اعتماد نظرية الاجراء المستحيل لتمرير التحوير الوزاري لا يمثل حلا لانهاء الازمة محذرا في سياق متصل من تداعياته الخطيرة التي قال انها ستفتح البلاد .
وقال خضر في تصريح لقناة الزيتونة ” هذا الحل خطيرا جدا ويفتح الباب امام المجهول لان فتح باب التعامل بين السلطات العليا في الدولة بنظرية الاجراء المستحيل يمكن ان يفتح ابوابا لا يمكن لنا تخيلها “.
واضاف” الافضل المواصلة على هذه الوضعية والالحاح الشعبي ومن النخب والاحزاب على رئيس الجمهورية حتى يمضي في بقية اجراءات التحوير الوزاري لان الدولة شأنها شأن الافراد عندما تقوم بخطوة صعبة لاول مرة تتبعها لكن اذا تعودنا على اعتماد الاجراء المستحيل فان لا احد يعلم تبعاته “.
وتابع” اعتماد الاجراءات المستحيلة ثم اداء اليمين الدستورية في جامع الزيتونة واصداراوامر حكومية لتعيين الوزراء المعنيين في التحوير الوزاري هذا قد يحصل لكن لا نعلم تبعاته اذ من الممكن غدا ان يعتبر البرلمان ان رئيس الجمهورية ارتكب خطأ جسيما وينطلق في مسار مؤاخذته استنادا الى ذلك وعزله وهنا وفي غياب المحكمة الدستورية قد يتم مرة اخرى اعتماد نظرية الاجراء المستحيل”.
وشدد على ان هذا التوجه يهدد بانهيار الدولة لافتا الى امكانية ان يصبح هناك رئيس في قرطاج وفي البرلمان يعتبرون انه لم يعد رئيسا محذرا من خطورة ذلك الذي قال انه تمش تنهار به الدولة مجددا التاكيد على ان تمشي الاجراء المستحيل تمش خطير جدا جدا .
واعتبر انه على رئيس الجمهورية التراجع حتى لا يجر البلاد الى وضعية صعبة على الجميع .
وحذر خضر الذي تحدث من موقع “مقرر الدستور” من سيناريو ليبيا الذي شدد على انه انطلق بحكم قضائي يؤكد انتهاء مدة عمل البرلمان وانه لم يتم القبول بهذا الحكم وانه انجر عنه برلمانين وحكومتين ثم دولتين دخلتا في حرب مبرزا ان الاجراء المستحيل حل ممكن وانه من الافضل عدم انتهاجه.