الشارع المغاربي – الحمامي: حزب عبد اللطيف المكي صورة أخرى من مشروع حركة النهضة

الحمامي: حزب عبد اللطيف المكي صورة أخرى من مشروع حركة النهضة

قسم الأخبار

29 يونيو، 2022

الشارع المغاربي: اعتبر عماد الحمامي القيادي السابق بحركة النهضة اليوم الاربعاء 29 جوان 2022 ان الحزب الذي اعلن عن تاسيسه عبد اللطيف المكي “صورة اخرى من مشروع حركة النهضة” والذي قال انه قرر القطع معه.

وقال الحمامي في حوار على اذاعة “شمس اف ام”:” في الوقت الحالي انا مستقل ولست مستعجلا للانضمام لحزب جديد والاكيد ان ذلك لن يكون ضمن الحزب الذي اعلن عن تاسيسه عبد اللطيف المكي والمسالة مرتبطة بالقطع مع الاسلام السياسي ومع احترامي لعبد اللطيف المكي ففي نظري الحزب هو صورة اخرى من مشروع حركة النهضة والذي قررت القطع معه …”

ودافع الحمامي من جهة اخرى عن قرار مشاركته في الحوار الوطني مؤكدا انه قرار صائب مبينا ان ‘المرتكز الاساسي في مشاركته ومساندته لرئيس الجمهورية قيس سعيد هو عقلية البناء.”

وتابع “بعد 40 سنة من التجربة والالتزام خرجت باستنتاج ومراجعات قبل 25 جويلية بعام ونصف ..بالنسبة لي قلت ان النخبة السياسية اليوم عندها مشكل وهناك تفوق قيمي من طرف قيس سعيد على النخبة وكان الاولى بها ان تقوم بمراجعة وتفهم اللحظة التاريخية لكن حاليا هذا غير موجود على مستوى النخبة ولا اتحدث عن الديناصورات على غرار نجيب الشابي وراشد الغنوشي وحمة الهمامي لانه من المفروض ان الوقت حان لهؤلاء لمغادرة الحياة السياسية اما بالنسبة للجيل الاخر على غرار غازي الشواشي او سمير ديلو او عصام الشابي او غيرهم فكان المطلوب ان يكون هناك انتباه للحظة التاريخية ووعي بانه يجب الدخول في منطق البناء والنقد البناء وتقديم الحلول وليس الاقتصار على اتخاذ موقف الضد..”

وفي رده على الانتقادات الموجهة لمشاركته في الحوار باعتباره كان من ضمن المسؤولين خلال العشرية السابقة اكد الهمامي انه من باب احترامه على القائمين على الحوار لا يعلق على اية دعوة وجهت لمن شاركوا قائلا:” تمت دعوتني ولبيت الدعوة وانا فخور بذلك واحترم فاطمة المسدي وتعاليقها وغيرها ممن حضروا”.

واضاف”انا ايضا مع القطع مع العشرية السابقة ومع ان يكون هناك تجديد في كل شيء بما في ذلك في العلاقات والمقاربات ولكني ضد الشخصنة وهذا صار في كل الحركات التصحيحية في التاريخ واذا كان هناك اشخاص من المنظومة السابقة قاموا بمراجعات وتبنوا بشكل عميق وجدي وصادق مبادىء وقيم الحركة التصحيحية والاصلاح فهم مرحب بهم …عندها تنجح الحركة التصحيحية… من المهم ان تكون حركة الاصلاح في التاريح مفتوحة ومدمجة وبتلك الطريقة تنجح…واليوم من الداعمين لمسار 25 جويلية ممن شاركوا في الـ10 سنوات السابقة ليس عماد الحمادي فقط وفاطمة المسدي هي بدورها كانت نائبة واتحاد الشغل حكم بطريقة مباشرة وغير مباشرة وحركة الشعب ايضا وغيرها..”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING