الشارع المغاربي: اعلنت ادارة حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ان عضوا من هيئة الدفاع فوجىء لدى تحوله الى سجن بيلاريجيا لزيارة موكله بعدم وجوده واعلامه باقتياده من قبل فرقة للحرس الوطني دون اعلام فريق دفاعه ولا عائلته.
واكدت ادارة الحملة في بلاغ صادر عنها ان محكمة جندوبة رفضت الموافقة على طلب الاذن بالسماح لعدل الاشهاد بالتحول للسجن قصد معاينة قيام المترشح بامضاء توكيل يسمح بتمثيله لدى هيئة الانتخابات والادارات ذات الصلة وباتمام إجراءات ووثائق الحملة الانتخابية.
واعتبرت أن ما يجري مع المترشح تنكيل يرتقي الى درجة التعذيب الجسدي والنفسي وان الهدف منه كسر ارادته واجباره على الانسحاب وارباك استعداد فريق الحملة للانطلاق في الحملة الانتخابية.
واشارت الى انه كان من المفترض ان يتلقي المترشح إضافة لزيارة محامي الدفاع وفدا عن فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بجندوبة.
وكانت ادارة حملة المترشح قد اعلنت مساء يوم امس انه تمّ اعلامها في نفس اليوم بصدور خمس بطاقات ايداع اخرى في حق منوبها على ذمة المجلس الجناحي بمحكمة سليانة وتحديد موعد جلسة يوم 12 سبتمبر.
وذكرت بان ذلك ياتي بعد إن تمت إحالته على المحكمة الابتدائية بتونس 2 التي قررت تعيين جلسة محاكمة بتاريخ 19 سبتمبر وأمام محكمة منوبة التي أجلت الجلسة الى يوم 19 سبتمبر ثم المحكمة الابتدائية بجندوبة في حالة إيقاف في انتظار مثوله امام المحكمة بتاريخ 11 سبتمبر الجاري.
واهابت بعموم التونسيات والتونسيين بالداخل والخارج وبكل منظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة والاحزاب السياسية للتعبير عن تضامنهم مع المترشح والمطالبة بتركه في حالة سراح والتصدي لمحاولات الالتفاف على حق التونسيين في الاختيار الحر داعية اياهم الى الحضور بكثافة خلال الوقفة المساندة له والمُبرمجة ليوم غد الاربعاء 11 سبتمبر الجاري أمام المحكمة الابتدائية بجندوبة، وفي سليانة يوم الخميس 12 سبتمبر الجاري حيث سيمثل المترشح للمحاكمة.
يشار الى انه تم ايقاف العياشي زمال يوم 2 سبتمبر الجاري على خلفية قضية تتعلق بتدليس تزكيات وقد تبين انه محل تتبع في عدد من القضايا في نفس الموضوع بعدد من الجهات.
وزمال من ضمن 3 مترشحين كانت هيئة الانتخابات قد اعلنت عن قبول ترشحاتهم بصفة نهائية للسباق الانتخابي المقرر ليوم 6 اكتوبر المقبل.