الشارع المغاربي: عبرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اليوم السبت 23 مارس 2019، عن تفاجئها بإنعقاد “الحوار الوطني التشاركي لتقييم أزمة قطاع الصحّة دون أن توجهّ لها الدعوة للحضور والمشاركة وإبداء الرأي”.

واكدت الهيئة في بلاغ صادر عنها اليوم، أنّه لم يقع توجيه الدعوة أيضا لدائرة المحاسبات وللائتلاف المدني للدفاع عن الصحة العمومية، معتبرة أنه “أمر يبعث على الحيرة والريبة رغم أنّ القانون قد أوكل للهيئة مهام التقصّي والكشف عن مواطن الفساد وإصدار مبادئ التوجيه العامة وإقتراح سياسات مكافحة الفساد ومتابعة تنفيذها بإتصال مع الجهات المعنية”.
وذكرت بأنّها كانت قد تولّت “إصدار تقريرين سنويين تعرّضت فيهما بإسهاب إلى الملفّات التّي تحرّت وتقصّت بخصوصها في قطاع الصحّة وكذلك أتت على التوصيات التي إقترحتها للهياكل العمومية لتجاوز الهنات وإيجاد الحلول للمشاكل التي تكبّل القطاع” مشيرة إلى أن “قطاع الصحّة يحظى لديها بأهمية قصوى وقد عملت على إيلائه العناية الضرورية بالنظر لإرتباطه المباشر بصحّة وحياة المواطن واعتبرت القطاع ذو أولوية وتسعى إلى المساهمة في إصلاحه وفقا لمقاربة وقائية تشاركية”.

يشار الى ان الحوار التشاركي حول قطاع الصحة انتظم يوم امس بمشاركة 400 متدخل في القطاع وبحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد ونواب ووزراء على غرار الصحة والدفاع والمالية والشؤون الاجتماعية  وممثلين عن اهم النقابات  والجمعيات ذات العلاقة بقطاع الصحة وعمادة الاطباء .