الشارع المغاربي: أكدت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة 27 مارس 2020 أن ملف استكمال إجلاء التونسيين من غير المقيمين العالقين في عدد من دول العالم جراء الإجراءات المعتمدة دوليا للتوقي من انتشار فيروس كورونا محل اهتمام ومتابعة مستمرة من قبل الوزارة بالتنسيق مع مختلف الهياكل والوزارات المختصة مشيرة الى ان الحكومة اتخذت في هذا الاطار عددا من الاجراءات الاستثنائية والعاجلة من أجل دعم جهود البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان “مصالحها في الداخل والخارج وبحرص من رئيس الجمهورية تعمل على الإحاطة بأفراد الجالية التونسية وتوفير الرعاية اللازمة لهم لاسيما الطلبة منهم وأولئك الذين يعانون من وضعيات مالية واجتماعية هشة جراء غلق الحدود وفرض حالة الحجر الصحي العام في عديد الدول”.
وأشارت الى انه “رغم حظر التجوال والحجر الصحي العام المفروض في عديد الدول الأوروبية فإن بعثاتها في الخارج تعمل على تقديم الخدمات القنصلية المستعجلة للتونسيين مع دعوتهم للتقيد بالتعليمات وبالإجراءات الوقائية التي اتخذتها بلدان الاعتماد في هذا الخصوص”.
وشددت الوزارة على ان “مصالحها تبذل وكافة بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية قصارى الجهد للإحاطة باالمواطنين التونسيين الذين لازالوا عالقين لتسهيل عملية اجلائهم وعودتهم إلى تونس” مؤكدة ان “خلايا الأزمة المركزة في كافة البعثات الدبلوماسية والقنصلية تعمل على مدار 24 ساعة على توفير كافة أشكال الدعم الممكنة للجالية التونسية وإلى التونسيين العالقين واستدامة التواصل معهم”.
ولفتت الى انها “تعوّل على تفهم المواطنين التونسيين لطبيعة الأوضاع الاستثنائية التي تتم فيها عمليات الإجلاء بالنسبة للتونسيين العالقين والصعوبات والاكراهات ذات العلاقة وتدعوهم إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها بلدان الاعتماد لمنع انتشار الفيروس، ومواصلة الحيطة والحذر والتواصل الدائم مع بعثاتنا في الخارج مثمنة الدور الكبير الذي يقوم به كافة أفراد السلك الدبلوماسي التونسي في الخارج وما يبذلون من جهد غير مسبوق في ظل دقة الوضع الصحي والمخاطر التي يواجهونها وصعوبة التنقل من أجل الاحاطة بأفراد الجالية وبالتونسيين العالقين في الخارج”.