الشارع المغاربي-قسم الأخبار: اعتبر اسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021 أنّ الوضع الوبائي في تونس في حاجة لقائد أعلى، مشيرا الى أهمية أن تكون القرارت المتخذة في علاقة بالسيطرة على تفشي الفيروس موحدة وفي صالح المجموعة وان تكون ناجعة من ناحية التطبيق.

وقال الخليفي خلال جلسة عامة عقدت اليوم بالبرلمان بحضور وزير الصحّة فوزي مهدي ” لاحظنا وجود خلل في التواصل والاتصال …المواطنون لا يشعرون بالخطر ولا يطبقون الاجراءات الصحية …يوجد اشكال ربما منهجي ونتيجة ذلك اسواق مملوءة وتجمعات دون حمل الكمامات …تطبيق الاجراءات لا يستوجب الشرطة بل بستوجب وعيا جماعيا ويجب العمل على ارساء هذا الوعي ..دول اخرى نجحت في هذا والتونسيون ليسوا اقل منهم وعيا ..نطالب الوزارة بالعمل على هذا…حتى في القنوات التلفزية لا توجد اعلانات اشهارية توعوية بخطورة الوضع بينما تنتهج دول اخرى اتصال الصدمة لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام بالحذر وبالاجراءات الصحية “.

وأضاف “نقول هذا في اطار التفاعل وليس المزايدات لاننا نعلم ان الوضعية صعبة وانه ليس علينا المزايدة على بعضنا..المسؤولية كبيرة وعلينا العمل مع بعضنا على ايجاد حلول عاجلة “. وتابع موجها الخطاب لوزير الصحة “نعلم أنك قائم بواجبك والاطار الطبي مشكور ولكن هذه الحوارات مجعولة للتطرق الى الملاحظات التي يجب البوح بها “.

وبخصوص التلاقيح قال الخليفي “الاموال موجودة وتحصلتم على القروض والبرلمان ادّى واجبه وصوّت على القانون …لا يوجد اشكال يتعلق بالاموال …فماهو الاشكال اذن ؟ هل هناك صعوبة كبيرة في جلب تونس التلاقيح دون الدول الأخرى ؟ وضحوا المسألة للتونسيين ..السكوت علامة الرضاء وكأن الدولة مقصرة في هذا الا انه يجب تفسير ما يحدث …كل هذا يتعلق بالاتصال “.