الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن حزب قلب تونس اسامة الخليفي اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020، أن اللقاء الذي جمع رئيسي حزبي قلب تونس وتحيا تونس (يوسف الشاهد ونبيل القروي) هو لقاء المسؤولية والنضج والحكمة،مشددا على انه جاء في اطار اعادة لم الشمل وتوحيد العائلة الوطنية.

وأوضح الخليفي لدى حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” على اذاعة “شمس اف ام”، ان اللقاء جاء في اطار سعي رئيس قلب تونس للقاء جميع الاطراف من منطلق ضرورة جلوس “اولاد البلاد” الذين يتمتعون بروح المسؤولية وترك الخلافات السياسية جانبا، مشيرا إلى ضرورة البت في المسائل المصيرية خاصة امام صعوبة الاوضاع التي تمر بها البلاد.

وافاد بأن اللقاءات التي قال انها ستتكرر جاءت لاذابة المشاكل وسوء التفاهم، واضاف “رئيس الحزب يفتح يديه للجميع..الوحدة الوطنية هي التي تحكمنا..ولم لا تكون الحكومة القادمة حكومة وطنية تجمع شمل كل الاطراف ؟ “، ملاحظا ان مسار تشكيلها لم يستكمل بعد، مرجحا  فرضية تكليف رئيس الجمهورية شخص ما بتشكيل الحكومة.

ونفى ان تكون كتلة الحزب مسؤولة عن مرور الحكومة المقترحة، قائلا الكتلة أعطت رأيها ومسألة التصويت مطروحة عليها كما هي مطروحة على بقية الكتل..وقلب تونس ليس المسؤول الاول عن تكوين الحكومة ولا في نيلها الثقة”، محملا مسؤولية تمرير الحكومة واليحث عن حزام سياسي لحركة النهضة ولرئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي.

وأكد الخليفي على ضرورة جلوس الجميع الى الطاولة، مقرا بأنه ليس بامكان قلب تونس اتخاذ  القرارات لوحده وبأن العبرة في الاخير بالنتائج،مشددا على ان اللقاءات القادمة بين الطرفين ستأتي في اطار الوحدة الوطنية حتى لا تدخل البلاد في متاهات وحتى يتم تفادي المتاهات السياسوية والحزبية.