الشارع المغاربي – الخليفي للفخفاخ: إفلاس تونس هو ملفّ الفساد الأكبر

الخليفي للفخفاخ: إفلاس تونس هو ملفّ الفساد الأكبر

قسم الأخبار

26 يونيو، 2020

الشارع المغاربي: اعتبر اسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس اليوم الجمعة 26 جوان 2020 ان افلاس تونس هو ملف الفساد الاكبر وان الخوض في موضوع الفساد يقتضي الكشف عن المسؤول عن افلاس الدولة وابتزاز رجال الاعمال مجددا التاكيد على ان حزبه لا يرغب في المشاركة في الحكومة متوجها لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ بالقول “والله لا نحبّو نشاركو في حكومتك”.
وقال النائب خلال مداخلة له في الجلسة العامة المخصصة لعرض حصيلة عمل الحكومة في المائة يوم الاولى والتي تواصلت حتى فجر اليوم مخاطبا رئيس الحكومة ” اذا كنا نريد ان نخوض اليوم في موضوع الفساد فإنه يتعين أن نكشف عن المسؤول عن إفلاس الدولة وانحدار المؤشرات الاقتصادية الى الارقام التي اشرت اليها وعن المسؤول عن ملف البنك الفرنسي التونسي وعن المسؤول عن ابتزاز رجال الاعمال.. ” معتبرا ان افلاس تونس هو ملف الفساد الاكبر.
واضاف انه ينبغي ان يكون تناول موضوع تضارب المصالح الذي يلاحق رئيس الحكومة بتحفظ  مضيفا “يجب ان نضع نصب أعيننا مبدأ قرينة البراءة وانه من السهل تلفيق التهم والملفات والقضايا جزافا” مشيرا الى انهم في قلب تونس “تليّعوا” من مثل هذه الممارسات.
واكد ان الجميع شاهد ما وصفها بفضيحة 2019 والتي قال انها السنة التي زُوّرت خلالها الانتخابات مشددا على انها ستبقى وصمة عار على جبين الدولة التونسية وعلى وجوب تكريس مبدا علوية القانون والابتعاد عن الشعارات مبرزا ان مقاومة الفساد من صلاحيات القضاء المستقل والحر وليس رجل السياسة او الاحزاب معتبرا انه ليس من حق اي طرف سياسي ان يرفع شعار مقاومة الفساد ويزايد به على  غيره.
واشار الى ان حزبه يرغب في ممارسة “المعارضة على اصولها” والى انهم لذلك شاركوا في تكوين لجنة برلمانية للتحقيق في ملف تضارب المصالح لدى رئيس الحكومة مخاطبا هذا الاخير بالقول “والله لا نحبّو نشاركو في حكومتك” مجددا التاكيد على ان حزبهم غير معني بالخصام السياسي وبالمزايدات وبإضعاف الدولة وان ما يعنيه هي مصائب الشعب التونسي على حد تعبيره.
واتهم الخليفي احد مستشاري رئيس الحكومة بالتدخل في شأن الكتل النيابية والسعي لتقسيمها والتخاطب مع ممثليها معتبرا ذلك من قبيل الفساد.
واكد انه سبق للنواب ان نبّهوا على هذا النائب لافتا انتباه رئيس الحكومة لهذه المسالة.
 
 
 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING