الشارع المغاربي: أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخليّة خالد الحيّوني اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019، أنّ الوحدات الأمنية من مختلف الأسلاك على استعداد تام لتأمين احتفالات السنة الإداريّة وأنها على درجة عالية من الأهبة والجاهزيّة.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء عن الحيوني توضيحه أنّ “كافّة الوحدات الأمنيّة من الأمن والحرس الوطنيين والحماية المدنيّة والأسلاك الإدارية لوزارة الداخليّة ضبطت خطّة أمنية محكمة لمثل هذه المناسبات التي تشهد حركية وتنقلات كثيفة للمواطنين ترتكز أساسا على أربعة محاور تتعلّق بحفظ الأمن والنظام العامين بمختلف الفضاءات توقّيا من كلّ المخاطر الإجراميّة والإرهابيّة”.
وأشار إلى أنّه “يقع اخذ كلّ الفرضيات المحتملة بعين الاعتبار والتحضير لها للتصدّي لمختلف المخاطر التي تهدّد أمن وسلامة الوطن مهما كانت درجتها بتعزيز تأمين المؤسسات السياديّة والديبلوماسيّة والطرقات ووسائل النقل والملاهي والمحيطات والمسالك والطرقات المؤدّية لها”، مفيدا بأنه “تم دعم التواجد الميداني لمختلف التشكيلات الأمنيّة في الشوارع والمفترقات ومحطّات النقل العمومي مع تكثيف الدوريات في الأحياء تفاديا لأعمال السرقة”.
وشدد الحيوني على أنّه”يتم العمل على تسهيل عبور القادمين من الجزائر وليبيا للاحتفال براس السنة بتونس وعلى تأمين مختلف الموجودين بتونس في مختلف الفضاءات الفندقيّة في إطار تأمين المنشآت السياحية “مشيرا إلى “وجود تنسيق مع مختلف الأسلاك المعنيّة بحماية المناطق الحدوديّة توقّيا من المخاطر المحتملة”.
ولفت إلى أنّه “تمّ تركيز عديد النقاط الإضافيّة للنجدة والإسعافات بالطرقات من طرف وحدات الديوان الوطني للحماية المدنيّة ومراكز الحماية المدنيّة المتوفّرة للتدخّل عند الغرض وتقديم المساعدة للمواطنين”.