الشارع المغاربي: كشف النائب السابق عن حزب ” الحراك” عماد الدايمي انه تمت اضافة 6 اسماء لقائمة الناجحين في مناظرة” الملحقين الاجتماعيين بالخارج والتي قال انها تضمنت 26 اسما.
واكد الدايمي في تدوينة نشرها يوم امس الاثنين 23 ديسمبر 2019 على صفحته بموقع “فايسبوك” ان محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية وعبد القادر المهذبي المدير العام لديوان التونسيين بالخارج اقدما على اضافة 6 اسماء دون مناظرة بعد صدورها مشددا على ان ذلك تم بمجرد مقررات فردية موقعة وانهما قاما بذلك لفائدة “الاحباب” و”الاصحاب” و”المرسلين من الجهات النافذة” خاصا بالذكر رئيس حكومة تصريف الاعمال والامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.
ونشر الدايمي قائمة الاسماء التي تمت اضافتها مبرزا علاقة كل واحد منها باصحاب النفوذ الذين اشار اليهم ومن ضمن المعينين مستشارة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد واخر تربطه علاقة بامين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي مستظهرا بمراسلة قال انها موجهة من هذا الاخير الى وزير الشؤون الاجتماعية للتدخل لفائدة احد الاسماء المشار اليها.
وفي ما يلي قائمة الاسماء الـ6 التي نشرها الدايمي والبيانات المصاحبة لها:
1- ميعاد بن عبد الله: نقابي بالصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية وصديق للوزير محمد الطرابلسي. تم تعيينه بخطة “منسق عام للمحلقين الاجتماعيين” بباريس. بتدخل مباشر من الطبوبي الأمين العام شخصيًا علمًا وأنه شغل خطة ملحق اجتماعي من 2013 الى 2015 في المغرب ثم من 2015 الى 2018 في باريس. ورسالة الطبوبي تدافع على تعيينه من جديد على اعتبار أن نقلته من المغرب الى باريس قبل انتهاء 3 سنوات أسقطت الأقدمية المسجلة في المغرب (!!) ..
2- توفيق الزرلي: رئيس الديوان الحالي لوزير الشؤون الاجتماعية. الذي تم تعيينه بقنصلية تونس بإسطنبول. وكان قد شغل في العهد السابق خطة ملحق اجتماعي بباريس، قبل أن يعين مساعد للجنة التنسيق التجمع بباريس.
3- هاجر الصحراوي، مستشارة يوسف الشاهد، بعد ان كانت مستشارة محمد الناصر في مجلس النواب. وتم إدماجها بوزارة الشؤون الاجتماعية منذ أيام . ليتم اثر ذلك تعيينها “منسقة عامة للملحقين الاجتماعيين” بجنوب فرنسا.
4- منير بن جمعة: إطار بديوان التونسيين بالخارج. وتم تعيينه في موسكو .. للاهتمام بالطلبة في أكرانيا !!
5- مهدي حسين: مدير بديوان التونسيين بالخارج. وعين في خطة “منسق عام للملحقين” بإيطاليا.
6- نوال الفقيه: اطار بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعينت في “نيم” الفرنسية.