الشارع الغاربي: أعلنت كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019، أنها “تقدمت صباح اليوم إلى رئاسة مجلس نواب الشعب بطلب عقد جلسة عامة استثنائية ودعوة وزيري الشؤون الخارجية والدفاع الوطني للإستماع إليهما ومعرفة خفايا الزيارة غير المعلنة للرئيس التركي وإطلاع الشعب على هذا الملف الخطير”.
واعتبرت الكتلة في بلاغ صادر عنها نشرته الصفحة الرسمية للحزب على “فايسبوك” اليوم،أن غموضا حف بالزيارة غير المعلنة للرئيس رجب طيب أردوغان أمس الإربعاء، مبرزة أنه كان مرفوقا بوفد رفيع المستوى من بينه وزيرا الدفاع والخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات التركي.
ولاحظت أنه لم يتم اطلاع الرأي العام على فحوى الزيارة وعلى ما أنتجت من مباحثات، مشيرة إلى غياب وزيري الخارجية والدفاع التونسيين عنها وإلى أن ذلك مخالفة واضحة للنواميس والثوابت الديبلوماسية التونسية.
واوضحت أن تقدمها بطلب عقد الجلسة جاء “اعتبارا لما راج من معطيات تفيد بتعلق هذه الزيارة بالملف الليبي وتبعث على الريبة في اصطفاف تونس وراء محاور دولية واقليمية وخروجها عن قاعدة عدم التدخل في شؤون الغير مما من شأنه أن يضرب الأمن القومي التونسي ويهدد السيادة الوطنية”.