الشارع المغاربي : أكّدت وزارة الداخلية أنّ الإرهابي الخطير مراد الغزلاني الذي تمّ القضاء عليه صباح اليوم الأحد 21 أكتوبر 2018 بأرياف القصرين مورّط في اغتيال العسكري “سعيد الغزلاني” بمنزله في شهر نوفمبر 2016 وذبح الراعي “خليفة السلطاني” في شهر جوان 2017 وأنه كان يُخطّط لاستهداف منشآت حيوية وطنية وديبلوماسية بالعاصمة، لافتة إلى أنّه مختصّ في صنع المتفجرات.
وعن تفاصيل العملية الأمنية، ذكرت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّه “بعد نصب كمين محكم بمنطقة الثماد من معتمدية سبيبة التابعة لولاية القصرين تمكّنت وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالتنسيق مع وحدات الإدارة العامة لوحدات التدخل للحرس الوطني من القضاء على الإرهابي الغزلاني بإطلاق النار عليه بعد رفضه الامتثال للأمر بالوقوف وتهديده باستعمال حزام ناسف كان يرتديه”.
وأشارت الداخلية إلى أنّ هذه العملية تندرج في إطار تعقّب العناصر الإرهابية ومتابعة تحركاتها بالمرتفعات الغربية للبلاد.