الشارع المغاربي: أكّدت وزارة الداخليّة اليوم الإثنين 27 جويلية 2020 أنّ مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني تمكّنت بالتنسيق مع الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامّة، إثر عمليّة نوعيّة إستباقيّة، من الكشف عن عنصر تكفيري قالت إنّه بايع ما يُسمى بتنظيم “داعش” وأنّه تابع دروسا في كيفيّة صنع المتفجرات وتنفيذ عمليات الإغتيال.
واضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك” أنّ “العنصر الارهابي كان يتواصل إفتراضيّا عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع ذات التنظيم بالخارج للنفير والإلتحاق بهم بساحات القتال” مشيرة إلى أنّه تمّ ايقافه في الوقت المناسب بجهة رواد التابعة لولاية أريانة رفقة أحد أنصار التنظيم، بالتنسيق المباشر مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأكّدت أنّه بإحالتهما على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر في شأنهما القاضي المتعهّد بطاقتي إيداع بالسجن.