الشارع المغاربي-قسم الأخبار: حذرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الخميس 16 فيفري 2023 من المساس بالحقوق والحريّات والتراجع عنها لافتة إلى أنها ترفض كل أشكال التضييق والهرسلة غير القانونية في حقّ النشطاء النقابيين والسياسيّين والإعلاميين والمحامين بسبب أرائهم المخالفة وممارسة حقهم في التعبير والنقد.

وندّدت الرابطة في بيان نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” بالإيقافات التعسّفية والمداهمات الليلية العنيفة والمروّعة للأطفال والعائلات، مطالبة بضرورة احترام الإجراءات القانونية وكل حقوق المشتبه بهم عند إيقافهم والاحتفاظ بهم.

وأشارت إلى أنها ترفض إحالة بعض السياسيين على خلفية قانون الإرهاب الذي يتضمن إجراءات استثنائية لمنعهم من التواصل ومقابلة محامييهم.

وعبرت عن إدانتها إيقاف نور الدين بوطار مدير عام إذاعة “موزاييك أف أم”، والتحقيق معه حول الخط التحريري للمؤسسة معتبرة ذلك سابقة خطيرة واعتداء سافرا يهدّد حريّة الرأي والتعبير والإعلام الحرّ والمستقل ومحاولة لترهيب الصحفيين.

وجددت الرابطة دعمها المطلق لحرية الرأي والتعبير ومساندتها الكاملة الإعلام الحرّ والمستقل وكافة الإعلاميين والصحافيين وإذاعة موزاييك تبعا للهجمة التي تتعرض لها.

وشددت على إدانتها مجددا “خطاب التحريض والتخوين الذي ينتهجه رئيس الجمهورية وتأثيره على القضاء من خلال إدانة الخصوم السياسيين وإصدار أحكامًا بوصفهم بالمجرمين والإرهابيين قبل اختتام الأبحاث والتحقيق وإصدار الأحكام من قبل القضاة” معتبرة أن ذلك يمثّل انتهاكا لقرينة البراءة وخرقا لمبادئ المحاكة العادلة المنصوص عليها بالمواثيق والمعاهدات الدولية.