الشارع المغاربي: اعرب العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات زكي الرحموني اليوم الثلاثاء 12 جويلية 2022 عن استغرابه من الاجواء التي تخيم على هيئة الانتخابات مع اقتراب موعد الاستفتاء المقرر ليوم 25 جويلية كاشفا عن وجود خلافات داخل الهيئة بسبب الدفع نحو اعفاء العضو سامي بن سلامة.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج “اكسبراسو” بـ”اذاعة اكسبراس اف ام”: “توجد خلافات اساسية داخل هيئة الانتخابات تتعلق باعفاء أحد الأعضاء هو سامي بن سلامة والقانون ينص على وجوب تمكين المعني بالامر من حق الدفاع عن نفسه وهو ما لم يحدث كما انه يجب ان يصادق رئيس الجمهورية على طلب الاعفاء”.
واضاف: “عوض ان تركز الهيئة على مدى الاستعداد لحملة الاستفتاء وعلى التشجيع على المشاركة واتاحة الامكانية لتغيير مراكز الاقتراع للناخبين نجد ان اولويتها اقالة احد الاعضاء فهل يسعون لانجاح الاستفتاء ام لافشاله” مشدد على انه يجب على الهيئة التركيز على الجوانب العملياتية والابتعاد عن المسائل الخلافية التي قال انها ستتسبب في مزيد تعقيد الامور.
وتابع: “على الهيئة تمديد آجال تغيير مراكز الاقتراع التي تنتهي اليوم خاصة انها قامت بخطأ هو بعثرة الناخبين المسجلين حيث ان الناخبين سيجدون مراكز الاقتراع بعيدة عن اماكن سكناهم مما يعني انه لا مبرر لغلق آجال تغيير المراكز وادعو إلى تكثيف الحملة وتقديم التفسيرات اللازمة للمواطنين حول كيفية تغيير مراكز الاقتراع وتمكينهم من رموز هذه المكاتب مع تمكين التونسيين بالخارج من عناوين مكاتب الإقتراع”.
وكان سامي بن سلامة قد كشف في سلسلة تدوينات على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك انه لن يستقيل من منصبه متهما رئيس الهيئة فاروق بوعسكر بمغالطة رئيس الجمهورية .
يذكر ان قيس سعيد كان قد استقبل يوم امس رئيس الهيئة فاروق بوعسكر .
والهيئة تواجه اكثر من شكاية رفعتها منظمات واحزاب بسبب ” انحراف في مسار الاعداد للاستفتاء” و” عدم احترام القانون”.