الشارع المغاربي: جدّد النائب منجي الرحوي بالبرلمان وعضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم الاثنين 29 مارس 2021 دعوته النيابة العمومية للتحرك ضد “التهديدات وحملة التكفير ونزعات التشهير” التي قال إنها طالته في المدّة الأخيرة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الرحوي تأكيده أنّ هذه الحملة التي يتعرض لها اتت بعد مطالبته في برنامج تلفزي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالتحقيق في نمو ثروة قياديين من حركة النهضة ومن بينهم نواب من الحركة.
ولفت إلى أنّ حملات التكفير والتشهيرالتي تستهدفه ” لا تصدر الا عن الصفحات والحسابات الفايسبوكية التكفيرية المدعومة من حركة النهضة” التي قال إنها في حالة استنفار وأنّها تعمل بكل قواها هذه الفترة بعد الحديث عن نمو ثروة قيادييها عبر حملات التخوين والتكفير والتشهير .
واضاف “تمّ توفير حماية أمنية لي في منزلي وأثناء تنقلاتي منذ حوالي ثلاثة أشهر، وذلك إثر إعلام رسمي من وزارة الداخلية بوجود تهديدات جدية لشخصي” معتبرا أن “تنامي ثروة قياديين من حركة النهضة لا يتلاءم تماما مع نشاطهم الفعلي ويحيل إلى استغلال مواقعهم السياسية لتنمية ثرواتهم على حساب الشعب” وأنّ ذلك “يدخل في باب الإثراء غيرالمشروع “.
يُشار الى أنّ الرحوي كان قد طالب يوم أمس الأحد، النيابة العمومية بالتحرك الفوري ضد “تهديدات ارهابية جدية” قال انه يتعرض لها ، محملا وزارة الداخلية مسؤولية سلامته.
وكانت صحيفة “الأنوار” قد ذكرت في تحقيق لها بعددها الاخير أن ثروة راشد الغنوشي بلغت مليار دولار أمريكي (2700 مليار دينار تونسي) وان ذلك جعله يتصدر قائمة الأثرياء في تونس ممّا اثار جدلا كبيرا.