الشارع المغاربي: اعتبر النائب منجي الرحوي اليوم الخميس 29 جويلية 2021 ان الوضع في تونس بعد القرارات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الاحد الماضي افضل بكثير مما كان عليه مؤكدا ان تونس كانت تعيش حالة استبداد واضطهاد حقيقي من قبل من اسماها بطغمة حاكمة قال انها احكمت قبضتها على التونسيين.

واكد الرحوي في حوار له مع اذاعة “شمس اف ام” انه تم في الفترة الماضية احتكار السلطة ومركزتها لدى طرف واحد ليس بالوسائل الشفافة او المعلن عنها وانما بوسائل وصفها بالدنيئة قال انه كان من ضمنها الابتزاز والرشوة والضغوطات والمحسوبية وكل الوسائل الاخرى معتبرا ذلك “دكتاتورية حقيقية”.

وابرز الرحوي انه مثلما يمكن ان ينحرف النظام الرئاسي الى دكتاتورية فان النظام البرلماني يمكن ان ينقلب الى دكتاتورية مشددا على ان المهم في كل ذلك هو طبيعة الاحزاب والنظام السياسي مشيرا الى ان من وضع هذا النظام في تونس اراد وضعه ليحكم لعقود طويلة وانه لا يمكن انتزاعه الا من خلال ثورة.

واستدل الرحوي على ذلك بالتاكيد على ان حل البرلمان تقريبا مستحيل مبرزا ان حله يتطلب التصويت بعدم منح الثقة للحكومة في مرة اولى ثم مرة ثانية معتبرا ان الالية مستحيلة تقريبا والى انه لا صحة لحل البرلمان باستقالة 70 نائبا.

واضاف ان تقديم لائحة لوم في رئاسة الحكومة يتطلب تقديم شخصية تحظى بثقة 109 نواب مؤكدا ان ذلك مستحيل تقريبا.

واعتبر ان قرارات سعيد تمثل حلا سياسيا قد يكون فرصة حقيقية للقطع مع منظومة 10 سنوات من الحكم.

واضاف انه كان هناك “نهوض شعبي” قال انه مس كل انحاء البلاد وان مطالبه كانت واضحة مبرزا ان مطلب حل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب واسقاط الحكومة واعفاء المشيشي كلها مطالب شعبية معتبرا ان الاجراءات جاءت استجابة لها.