وتابع ” يدور على مرأى ومسمع من الرأي العام الواسع سباق وتنافس على اكتساب مساندة ومشاركة أبناء نداء تونس، نجد في الطرف الأول حكومة ونواب ومنتمين للنداء يبدهم السلطة ووراءهم قوة السلطة بما عندها من أدوات الترغيب والترهيب وبما يدعمها من أصحاب الامكانات الرنانة، وفي الصف المقابل نجد من لم يبق لديهم إلا صداقة الباجي قائد السبسي بما عنده من قيمة معنوية ولكن أيضا بما افتك منه من سلطة قرار. “
واضاف متسائلا ” الماديات مقابل المعنويات. لفائدة من سيكون الحسم في النهاية؟ نعرف أن التونسيين أصحاب عشرة ويراعون دور الباجي في كل ما حصل لهم في خصوص إخراجهم من العدم السياسي إلى الوجود، لكن يا حبيبي فيه مصالح ومواقع ومنافع ‘اللي تذهب الشيرة’ وتقلب الصديق الوفي إلى ناكر ونافر وغير مستعرف.”
والرميلي يشير بكلامه الى المشروع السياسي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي ينشطه المدير السابق للديوان الرئاسي سليم العزابي ويقود مصحوبا بنواب ووزراء سلسلة مشاورات ستشمل 24 ولاية وستفضي للاعلان عن تأسيس حزب في 27 جانفي الجاري.
يذكر ان نداء تونس سينظم مؤتمره الانتخابي الاول في شهر فيفري المقبل.