الشارع المغاربي : علق أمين عام حركة نداء تونس سليم الرياحي اليوم الخميس 13 ديسمبر 2018 على الصور التي تنشرها هيئة مكافحة الفساد للمعنيين بقانون التصريح بالمكاسب والمضالح بالتساؤل ان كان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد صرح بمكاسبه بالخارج كاتبا في هذا الصدد”رئيس حكومة الانقلاب والتفقير قد صرّح بأرصدته وممتلكاته في الخارج خلال ما تبقى له من أيام على رأس السلطة التنفيذية؟ وهل من حقّنا أن نعلم ماذا كان يملك قبل رئاسته للحكومة وحاليا؟ أم أنني سأضطر للتكفل شخصيا بمهمة التصريح وكشف أرصدته ومتلكاته في الخارج عوضا عنه؟”.
وتابع الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك “في النهاية ، سأستبق أبواق الحكومة ومهرّجيها وخفافيشها الذين لا شغل لهم غيري لأؤكد أنني كرجل أعمال مقيم بالخارج لا مشكلة لديّ بأن أصرّح بأملاكي كاملة في تونس والخارج أيضا ، أقول هذا بكلّ ثقة لأنّي مهما إستَعَرت الحملات التشويهية ضدي، فانها لن تخفي حقيقة ثابتة تتمثّل في كوني لم أمدد يدي في أيّ يوم من الأيام الى أموال أي تونسي ، ولم أبعه بصفقة أو عمولة “.
واضاف “لا داعي أبدا للبروباغاندا والهالة الاعلامية الكبيرة حول تصريح عدد من السياسيين والوزراء بممتلكاتهم بما أنها ليست بطولة منهم أو صكا على بياض أوشهادة لنظافة اليد طالما لم يتم التصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم بالخارج” معتبرا أنها “أرصدة بصدد الانتفاخ كل يوم عند البعض منهم رغم أن القانون واضح بخصوص المقيمين في تونس بمنع وتجريم عملية فتح أرصدة خاصة في الخارج”.
يذكر ان الرؤساء الثلاثة قاموا بالتصريح بممتلكاتهم لدى هيئة مكافحة الفساد .