الشارع المغاربي – الزبيدي: طلبت من قيس سعيّد تفعيل استقالتي.. وتحويلها لاقالة سوء نية وتصفية حسابات

الزبيدي: طلبت من قيس سعيّد تفعيل استقالتي.. وتحويلها لاقالة سوء نية وتصفية حسابات

قسم الأخبار

29 أكتوبر، 2019

الشارع المغاربي :   بلاغ رئاسة الحكومة الصادر اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 ، المخصص للاعلان عن اقالة وزيري سيادة هما وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي ووزير الخارجية خميس الجهيناوي ، فاجأ حتى المعنيين بالأمر اللذين أكدا صراحة اعتزامهما مغادرة منصبيهما ، خاصة الزبيدي الذي تم اعلامه بالاقالة بالهاتف بعد ساعات قليلة من لقاء جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج طالبه خلاله بتفعيل استقالته التي كان قد قدمها منذ يوم 9 اوت 2019.

وكشف الزبيدي في تصريح حصري لـ”الشارع المغاربي” انه تحادث صباح اليوم على انفراد مع سعيد طيلة ساعة وانه دعاه الى تفعيل استقالته التي ذكر بانه قدمها لرئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر يومين بعد تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية  مضيفا ” اكدت لرئيس الجمهورية أنني أريد تسليم الامانة وذكرته بان استقالتي جاهزة منذ 9 اوت 2019  وموجودة في مكتبه وأنني أريد تفعيلها “.

وابرز المتحدث انه فُوجئ باعلان اقالته وان استغرب من هذا الاعلان خاصة انه كان قد دعا رئيس الجمهوزرية  الى نقل طلبه القاضي بتفعيل الاستقالة في بلاغ رسمي وانه أوضح له اسباب تغيبه عن مجلسي وزراء ترأسهما رئيس الحكومة يوسف الشاهد والتأما بعد الانتخابات الرئاسية وانه جدّد موقفه الرافض لممارسات قال انها جدت خلال الحملة ووصفها بغير المسؤولة من ذلك استهدافه واستهداف ابنه الفقيد .

وتابع مفسرا ” رفضت حضور مجلس الوزراء في مناسبة اولى لان لي موقفا من التداين وفي مناسبة ثانية لانه لم تتم استشارة احد حول مشروع ميزانية الدولة فقررت عدم الحضور خاصة انه تضمن معطيات غير دقيقة بخصوص قيمة كتلة الاجور وطبعا لا يمكن ان اكون شاهد زور “.

الزبيدي شدد في سياق متصل على انه قدم استقالته في مناسبتين الاولى لرئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي يوم 20 مارس 2019 وانه تراجع عنها بعد تمسك الرئيس الراحل ببقائه والثانية يوم 9 اوت 2019 ، ورفضها محمد الناصر.

ولفت الى انه عاد في لقائه برئيس الجمهورية قيس سعيد الى فترة ترؤسه جامعة سوسة وكان وقتها سعيد احد الاساتذة الجامعيين بكلية الحقوق بسوسة ، مبرزا ان سعيد استحضر معه خصاله كرجل دولة ونظافة يده واحترامه التام للقانون .

وفي رده عن اسباب تحويل الاستقالة الى اقالة وعما اذا كانت تعكس تضفية حسابات ، أكد الزبيدي ذلك بصفة قاطعة مبرزا ان ما حصل لا يعدو ان يكون سوى تصفيات حسابات وان في الامر سوء نية ، موجها اصابع الاتهام لرئيس الحكومة يوسف الشاهد .

اما عن امكانية خوضه تجربة سياسية بعد مغادرة الوزارة ، فقال الزبيدي ان لكل حادث حديث وانه سيعد العدة لتسليم دواليب الوزارة للوزير الجديد المعين بالنيابة .

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING