الشارع المغاربي – "الشارع المغاربي" يرُدّ على سمير الطيب "بينوكيو" حكومة الشاهد!

“الشارع المغاربي” يرُدّ على سمير الطيب “بينوكيو” حكومة الشاهد!

4 يوليو، 2018

 

الشارع المغاربي- الفرشيشي يبدو أنّ سمير الطيب لم يكتفِ بصفة “الوزير العاجز” عن إدارة أبسط ملفات وزارتهِ ليضيف إليها خصلة أخرى هي المغالطات حين إدّعى أن الحوار الذي أنجزتهُ أسبوعيّة “الشارع المغاربي” مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، كان سابقًا لجلسة المفاوضات الاجتماعية بين الاتحاد والحكومة الأسبوع الماضي، علمًا أنّ الحوار أجرتهُ الزميلة كوثر زنطور، يوم  أول أمس الاثنين 2 جويلية 2018، وأنّ الطبوبي كان موجودًا في عمّان، ولدينا التسجيل الكامل.

هذا الوزير العاجز الذي أدار ظهره لكلّ قناعاته السابقة من أجل البقاء في الكرسيّ، وجدَ الفرصة كي يقولُ بثقة وبثقل دم عجيب، لدى استضافته، يوم امس الثلاثاء 3 جويلية 2018، في راديو “شمس أف أم” إنّ الحوار كان سابقًا لجلسة المفاوضات الإجتماعيّة بين الاتحاد والحكومة ونسب للطبّوبي قولهُ إنّ “الجلسة كانت مثمرة”، بما يفهمُ منهُ قدحًا لا في مصداقيّة “الشارع المغاربي” فقط وإنّما في موقف المنظمة الشغيلة، خصوصا أن الطبّوبي قال، ردّا على سؤال في نفس الحوار، إنّه “يجب الفصل بين المسارين السياسي والاجتماعي” وأنّ “التفاوض مع الحكومة لا ينفي تمسكنا برحيلها”.

طبعا “بينوكيو” حكومة الشاهد وجدَ نفسه في حالة “تأتأة” و”مأمأة” قبل أن يعودَ إلى بهلوانياتهِ معبّرا عن استغرابهِ من تصريحات الطبوبي ومقدمّا نفسهُ كشاهد عيان على “غبطة الطبوبي” بجلسة التفاوض.

هنا من المهمّ بمكان لفت انتباه “بينوكيو” إلى أنّ المطلوب منهُ هو الاهتمام بأزمة الحليب والدواجن وانقطاع المياه وغيرها من الملفات العالقة، التي عجزَ عن إدارتها، لا الرجم بالغيب ومحاولة تحويل وجهة الحوار الذي أدلى بهِ نور الدين الطبوبي إلى “الشارع المغاربي”. ناهيك أنّ الدفاع الأعمى عن الحكومة والحديث عن مؤشرات خضراء أنتجتها “خيالات التمسك بالكرسي الوزاري” لن تصنع الفارقَ بين “هلوسات” فريق الدفاع عن الشاهد وحكومتهِ وبين مؤشرات الواقع الحقيقية التي تؤذن فعلاً بانفجارٍ اجتماعيّ.

لقد كان على “بينوكيو” حكومة الشاهد، الذي بات المنافس رقم واحد لـ”إياد الدهماني” في تحويل الأكاذيب إلى حقائق لا يصدّقها أي رضيع سياسي، أن يستمعَ إلى تلك الجملة الواردة في إحدى مسرحيات عادل إمام، والتي تقول “ترّيثي ولا تتعجّلي” قبل أن يدّعي علنًا أنّ الحوارَ أجريَ قبل جلسة المفاوضات الاجتماعية وقبل أن يفضحهُ ارتباكهُ أمام المحاصرة اللصيقة التي فرضها عليهِ الزميلة سماح مفتاح المشري في شمس أف أم عندما لفتت انتباهه الى أنه لا يمكن ان يكون كلام الطبوبي سابقا للجلسة لان الحوار تطرق اليها .

ويجد “الشارع المغاربي” نفسه مضطرا للرد على السيد سمير الطيب ، خاصة بعد تعدد تهجمه المجاني على الصحيفة للتضليل ومحاولة ترويج مغالطات وللدفاع عن كرسيه في الحكومة .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING