الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أعلنت رئاسة الحكومة ان يوسف الشاهد أكد خلال زيارة أداها لمركز “أملي” بحمام الأنف اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2019 أين يقيم اطفال مدرسة الرقاب الـ 42 على “ضرورة توفير الرعاية القصوى لهم حتى يتمكنوا من العودة الى حياتهم الطبيعية في أفضل الظروف”.
ونقلت عن الشاهد قوله انه” تم الانطلاق في تتبع كل من يخرق القانون تحت غطاء الجمعيات وتم رفع أكثر من 160 قضية على هذه الجمعيات بما في ذلك هذه الجمعية” لافتا الى ان “الدولة مدنية ولا تقبل دمغجة عقول الاطفال أو استعمالهم بأية طريقة كانت”.
وأبرز أن الدولة تحملت مسؤوليتها في حماية الأطفال وفقا للدستور والمصلحة الفضلى لهم محييا السلطة القضائية التي قال إنها تفاعلت بسرعة مع القضية مشددا على ضرورة التمسك بتتبع كل من أجرم في حق هؤلاء الأطفال، مذكرا بأن الدستور يعاقب بشدة هذه الجرائم والاعتداءات.
يذكر ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد أدى ظهر اليوم زيارة الى المركز الوطني “أملي” لإيواء الطفولة بحمام الأنف وتفقد ظروف اقامة الاطفال بالمركز كما اجتمع مع عدد من الأخصائيين النفسانيين مستفسرا عن الظروف النفسية للأطفال.
يشار الى ان قضية اطفال مدرسة الرقاب تحولت الى قضية رأي عام خاصة بعد ثبوت تعرض عدد منهم لاعتداءات جنسية.