الشارع المغاربي-قسم الاخبار أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم الجمعة 21 ديسمبر 2018 ان علاقته برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تغيرت منذ الكلمة التي قدمها يوم 29 ماي 2018 وقال فيها ان “خافظ” تسبب في تدمير نداء تونس مقرا من خلال عدم النفي بأن الرئيس قائد السبسي لم يوجه له الدعوة لحضور مأدبة عشاء انتظمت بقصر الرئاسة بقرطاج على شرف الرئيس السينغالي منذ ايام.
وابرز الشاهد في حوار مع قناة التاسعة ان علاقته بالرئيس قائد السبسي لبست متوترة وانها في المقابل تغيرت وان العلاقة بينهما اصبحت تُدار استنادا الى أحكام الدستور وكرجلي دولة مبينا ان التوتر ليس بينه وبين الرئيس وانما بينه وبين حافظ قائد السبسي رئيس الهيئة السياسية لنداء تونس.
وقال ان مرد خلافه مع “حافظ” هو “العبث ” الذي قال انه كان يريد ممارسته وانه حال دون تواصله مُتهما نجل الرئيس بأنه أراد ان يتصرف في الدولة كملك خاص وان الاطراف التي دعت الى استقالته كانت تريد افتكاك السلطة واخراج الفاسدين من السجون وتأجيل الانتخابات مشددا على انه سيواصل التمسك بمنصبه ما دامت هذه الاهداف موجودة.
واعتبر ان حزب نداء تونس انتهى وانه بشكله الحالي لا يشبه الحزب الذي قال انه ناضل فيه هو ومئات الاشخاص الاخرين . وعن مؤتمر نداء تونس شدد رئيس الحكومة على انه لن يعقد وعلى ان الحديث عن ذلك “خرافة امي سيسي” وانه لو عقد فانه سيكون على المقاس مشددا على ان نداء تونس تحول الى مجموعة من الاشخاص تتصرف في باتيندة .
يذكر ان الاطراف التي دعت رئيس الحكومة للاستقالة هي اساسا رئيس الجمهورية الباجي قائد السبيسي ونداء تونس وأيضا الاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان من بين أهم المتمسكين برحيل الشاهدج في مشاورات وثيقة قرطاج 2.