الشارع المغاربي – الشاهد: كلّفت محاميا برفع قضية في حوار سليم الرياحي ..خذلني الوقت.. واستقويت دفاعا عن الدولة

الشاهد: كلّفت محاميا برفع قضية في حوار سليم الرياحي ..خذلني الوقت.. واستقويت دفاعا عن الدولة

قسم الأخبار

13 سبتمبر، 2019

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: كشف المترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب تحيا تونس يوسف الشاهد مساء اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2019 انه كلف محاميا لرفع قضية في الحوار الذي ادلى به سليم الرياحي لقناة الحوار التونسي ووجه له فيه اتهامات خطيرة مشددا على انه تعرض طيلة 3 سنوات لقصف وانه ” ماعادش باش يسكت”.

واكد الشاهد في حوار مع قناة ” التاسعة” مع الاعلامي سمير الوافي أن المؤيدات تُقدم للقضاء في اشارة الى الارسالية التي كشفها الرياحي في حواره  وقال انها جمعته بالشاهد حول تسوية وضعيته القضائية وان الشاهد رد عليه بالعبارة التي اصبحت شهيرة ” مريقل” ، وعلق عليها باستهزاء قائلا ” سألتني صحفية مؤخرا ماذا تختار بين عبارتي “سي ديجا ” او ” مريقل” قاجابت ” سي ديجا مريقل”.

وحول علاقته برئيس الجمهورية الراحل الباحي قائد السبسي ، قال الشاهد انه دعاه الى منزله أياما قبل تعيينه رئيسا للحكومة وانه لم يكن يعلم وقتها ان اللقاء كان اختبارا له وانه سأله يومها عن رؤيته للدولة وللأمن القومي مذكرا بانه اسمه ظهر في الربع ساعة الاخير من عمر مشاورات وثيقة قرطاج 1 وانه عند الاتصال به لاعلامه بانه تم اختياره لخلافة الحبيب الصيد لرئاسة الحكومة ، كان هاتفه “طايح شارج” وانه تم الالتحاق به أين كان متواجدا لاعلامه باختياره على رأس الحكومة.

وانتقد مطالبته بنتائج أكبر من تلك التي حققها مشيرا الى التقييم الذي قدمه رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي في حواره مع الاعلامي الياس الغربي حول أسباب دعوته لمبادرة حكومة الوحدة الوطنية والمؤشرات التي قدمها حول الوضع الاقتصادي الامني مختتما بالقول” كيف يطلب من شخص قيل له منع جمعية من السقوط رفع البطولة”.

واعتبر ان رئيس الحكومة القادم هو المحظوظ وانه نجح في ملفين أساسيين هما مكافحة الارهاب والتوازنات المالية مشددا على انه عندما تسلم الحكومة كانت تونس مصنفة في قائمة سوداء يالخارطة العالمية وان كل الاوروبيين رفع عنهم منع الدخول الى تونس وان العجز اصبح في مستوى وصفه بالمقبول.

وتعهد بتوفير مواطن شغل للشباب وبجلب المستثمرين معتبرا ان من فشل في ذلك قبله تنقصه الجرأة .

الحياة الشخصية

تحدث الشاهد لأول مرة عن حياته العائلية ، وذلك خلال تطرقه الى اجتماع سوسة مؤكدا انه عاش خلال فترة ترؤسه الحكومة محنة مرض والد زوجته الذي نُقل للعلاج في الخارج وان زوجته التي قال انها اصيلة مساكن لا تقدر على حبس دموعها في كل زيارة لها لسوسة التي تُذكرها بوالدها الراحل.

وقال بعيون دامعة انه تأثر كثيرا خلال اجتماع سوسة وبوجود زوجته التي قال انه لم يقابلها طيلة اسبوع وانها ساندته خلال كل المراحل الصعبة التي قال انه مر بها مشددا على انه لن يكون لزوجته اي دور سياسي.

وحول تحوله من شخصية كتومة الى شخص اكثر حدة قال انه ” استقوى” للدفاع عن الدولة ومؤكدا انه سيواصل في نفس التمشي وان الدولة التونسية لا تستحق ان تحكمها أطراف لا تؤمن بها مبرزا انه “تمرمد” ويعرف “اللواجات والكار ” وانه “كان فلاحا” ومر مثل أبناء جيله خلال مرحلة الحياة الجامعية بالمبيات الجامعية .

النادي الافريقي 

عاد الشاهد  ايضا الى علاقته بالنادي الافريقي التي قال إن  ” استقرار البلاد من استقراره ” وانه يحضر باستمرار في “الفيراج” لمتابعة مباريات النادي وانه كان يذهب للملعب متنكرا بنظارات وقبعة حتى لا يتم اكتشاف هويته كرئيس للحكومة.

وحول من سيفرح ان فاز في الانتخابات ، قال ان والدته وزوجته سيفرحان بالفوز ، وفي رده عن سؤال من خذله اكد انه الوقت.

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING