الشارع المغاربي-منى الدندان لقاء غير معلن جمع عشية يوم أمس الثلاثاء 31 جويلية 2018 رئيس الحكومة يوسف الشاهد بسلفه الحبيب الصيد في دار الضيافة بقرطاج ، وفقا لما كشفت مجلة “ليدرز” في موقعها الالكتروني.
لقاء لا تُعرف فحواها ، وفق نفس المصدر ، الذي أشار الى أنه جاء بطلب من الشاهد وأنه تواصل لأكثر من ساعة . وان غابت المعطيات عن تفاصيل ما طرج من نقاش بين الرجلين في لقاء هو الاول من نوعه منذ مغادرة الصيد رئاسة الحكومة ، فان تزامنه مع انباء عن تعيين الصيد مستشارا في رئاسة الجمهورية ، الخبر الذي لم تكذبه الرئاسة حتى الان يطرح أكثر من سؤال.
ومنذ نهاية الاسبوع ذكرت دوائر قريبة من القصر ، ان رئيس الجمهورية الباحي قائد السبسي يعتزم اقرار تغييرات كبرى في ديوانه قد تشمل بشكل مباشر المدير سليم العزابي مقابل تعويضه بالصيد ، الأمر الذي لم يحصل البتة ، وقد لا يحصل أصلا ، حسب ما أكد لـ”الشارع المغاربي” أحد مستشاري رئيس الجمهورية .
على وقع انباء التغييرات بالديوان اذن التي وان بقيت بين أخذ ورد ، فان البعض يقول ان الشاهد دخل على الخط لانقاذ صديقه العزابي المهدد وفق الاشاعات او الانباء المؤكدة لخسارة منصبه بالقصر ، وان اجتماعه بالصيد الذي جاء في وقت استفحلت فيه الازمة السياسية ، قد لا يكون له ما يبرره سوى ما يعتمل الساحة من تجاذبات كاد ان يصبح الصيد طرفا فيها لو قبل المنصب الذي اقترح عليه في رئاسة الجمهورية.
جدير بالذكر ان موكب تسليم السلطة في صيف 2016 كشف توتر بين الصيد والشاهد ومن ذلك كيف ترك الصيد خلفه الشاهد ينتظر وراءه لاخذ الكلمة ، ثم كيف لقبه بوزيره السابق ، بنبرة ساخرة .
