الشارع المغاربي: اعتبر سمير الشفي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاثنين 11 اكتوبر 2021 ان من هم غير معنيين ببناء مستقبل تونس هم الذين تآمروا عليها مشيرا الى ان ما أتاه الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي صدم جميع التونسيين من خلال تحريض دولة اجنبية وقوة عظمى مثل فرنسا على التدخل المباشر في تونس.
وقال الشفي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” :”هذا شيء معيب يرتقي الى مستوى الخيانة الوطنية الكبرى وهذا غير مقبول ومهما كانت المبررات التي يتبرر او يتحجج بها البعض… وكانت هناك عديد الاصوات الاخرى التي وصل بها حنقها السياسي الى درجة تحريض دولة اخرى عظمى مثل الولايات المتحدة الامريكية على ضروة معاقبة تونس بعدم تمكينها من اللقاح في الوقت الذي كان الشعب يصارع الموت “.
وشدد على ان يكون الحوار مع المخلصين لتاريخ الوطن والاوفياء لشهدائه وعلى ان تشريك من حرضوا على بناء مستقبل تونس سيكون من قبيل العبث.
واضاف ان اتحاد الشغل مع مشاركة من أسماهم بكل الوطنيين الشرفاء في الحوار وليس فقط مع من هم مع مقاربة رئيس الجمهورية قيس سعيد مؤكدا على ضرورة الا تكون هناك عملية فرز من جانب واحد او نتيجة رد انفعالي لمن سيشارك في الحوار.
وقال الشفي “الحوار لا يجب ان يقتصر على الشباب لان هناك قوى ومنظمات وشخصيات وحركات وطنية كانت قد قدمت طيلة العشرية الماضية وما قبلها ضريبة قاسية من التضحيات من اجل بناء الديمقراطية ومن اجل تونس افضل …وبالتالي لا يمكن اقصاء مثل هذه القوى… صحيح هناك فاسدون وهناك بعض الاحزاب التي قد تكون ارتكبت اخطاء ولكن هذا لا يجب ان يكون مبررا لاقصاء الاحزاب لان جوهر الديمقراطية ينبني على الاحزاب والحركات السياسية”.
واعرب الشفي من جهة اخرى عن ارتياح المنظمة الشغيلة للتوصل لاعلان حكومة نجلاء بودن وعن تمنياتها لها بالنجاح باعتبار ان” ملفات كبيرة وكبيرة جدا تنتظرها وملفات شائكة واتفاقيات قديمة تنتظر التفعيل”.
واضاف ان المنظمة الشغلية ننتظر من الحكومة ان تمر من المصافحة الاولية للملفات الى الشروع الفعلي في الانجاز معتبر ان من الاولويات ان تكون هناك رسائل ايجابية ورسائل طمأنة للفئات الهشة.