الشارع المغاربي : قال سمير الشفي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن المرأة والشباب العامل والجمعيات اليوم الأربعاء 2 جانفي 2019 إن اقتراح الحكومة زيادة في  أجور  العاملين بالوظيفة من 40 إلى 80 دينار لا يرتقي لطموحات الشغالين مضيفا “نحن نطالب بنفس الزيادات التي تم اقرارها لأعوان المنشئات العمومية”.

وعلّق الشفّي خلال استضافنه في برنامج “صباح الورد” بإذاعة “جوهرة أف أم”  على زيارة رئيس الحكومة للسوق الأسبوعية بنابل آخر الأسبوع المنقضي بالقول “دعنا نتكلم عن الأمور الجدية..التعاطي مع ظاهرة الاحتكار غير جدي ..وزيارة الوزراء مطلوبة لكنها لا تمثل الاجراءات الحقيقة..هي زيارات للتسويق الاعلامي” مطالبا الحكومة بتفعيل المؤسسات الرقابية ودعمها بالامكانات البشرية والمادية الضرورية لمقاومة آفة الاحتكار.

وشدّد على أن” المنظمة الشغيلة انتقلت من مرحلة الدفاع عن قوت منظوريها الى مرحلة الدفاع عن السيادة الوطنية” وان ذلك جاء بعد ان “أصبح صندوق النقد الدولي يتدخل بصورة ملموسة في مختلف المجالات وباعتراف حكامنا ويحدد لهم التوجهات والقرارات وهذا مس من استقلالية القرار الوطني”.

من جهة اخرة فند الشفي توجه المنظمة للتحول الى حزب متابعا ” الاتحاد أكبر من اي حزب ولا يمكن اختزاله في اي حزب سياسي مهما كان ..بلادنا تهمنا لذبك سنخرج من منطق الحياد السلبي الى مرحلة الحياد الايجابي من خلال التأثير على الانتخابات عبر دعم المرشحين الذين نتقاطع معهم”.

وأضاف ‘مؤسسات الاتحاد هي من ستحدد آليات مساهمة المنظمة في المحطات الانتخابية المقبلة” نافيا ترشيح حسين العباسي الأمين العام السابق للمنظمة الشغيلة للاستحقاقات 2019 الانتخابية .

وحول أزمة التعليم الثانوي قال الشفي” على سلطة الاشراف العودة إلى رشدها والدعوة الى مفاوضات جدية لأن ما تنتهجه من تشويه وشيطنة للمربين هروب الى الأمام.”.