الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبر غازي الشواشي القيادي بحزب التيار الديمقراطي مساء اليوم الثلاثاء 22 اكتوبر 2019 ان تونس تمر من صعوبات الى اخرى وان الاشكال الجديد المطروح اليوم هو كيفية اجتماع المجلس النيابي المنتخب حديثا بعد قرار المحكمة الادارية ابطال نتائج الانتخابات بدائرة ألمانيا بما يعني اسقاط مقعد بالبرلمان مذكرا بان المجلس الاعلى للقضاء بقي في حالة عطالة طيلة سنة ونصف بسبب شغور المقعد عدد 45 صلبه واستكمال النصاب.

ولفت الشواشي الى انه لا يمكن للبرلمان الجديد الاجتماع وهو منقوص من أحد النواب مشددا على ان القانون الانتخابي لم يشر الى مثل هذه الحالة .

وذكر بأن المحكمة الادارية ألغت النتائج في دائرة ألمانيا استنادا الى طعن قدمه حزب التيار مبرزا ان الحياد غاب لدى اعضاء الهيئة الفرعية للانتخابات بألمانيا الذي قال انهم كانوا في حزب معين سنة 2014 وسلطت عليهم عقوبات وتمت اعادة تكليفهم من جديد سنة 2019 مشيرا الى انه تم تسجيل عمليات مسترابة أثناء العملية الانتخابات بألمانيا من ذلك ان “عضوا بحركة النهضة هز معاه صندوق الانتخابات ليلا”.

وكشف ان المحكمة الادارية طلبت من هيئة الانتخابات تحقيقا حول ما جد في انتخابات دائرة ألمانيا وان التقارير المقدمة من قبل الهيئة بينت ان الانتخابات لم تكن نزيهة ولا شفافة في ألمانيا وانها قررت استنادا الى ذلك الغاء النتائج برمتها في هذه الدائرة مشددا على ان ذلك سيخلق اشكالا بخصوص اعادة المشاركة وامكانية القيام بحملة انتخابية من عدمها .

وقال انه سينتظر قرار الجلسة العام للمحكمة الادارية ان كانت ستنقض في قرار الغاء نتائج الانتخابات بألمانيا  او تراجعه او تؤيده .