الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أكّد الشيخ الزيتوني ورئيس المركز الدولي لحوار الحضارات لطفي الشندرلي، اليوم الخميس 15 أوت 2018، أنّه تعرّض إلى هجمة شرسة شنتها عليه صفحات بمواقع التواصل الإجتماعي متهما إيها دون أن يسمها بالتشهير به ورميه بشتى أنواع عبارات التكفير والإلحاد واخراجه من الإسلام والافتاء باهدار دمه وقتله .
وأشار الشندرلي في رسالة وجّهها إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ووزير الداخلية هشام الفوراتي تلقى“الشارع المغاربي” نسخة منها ، إلى أن حياته أصبحت في خطر وأن أجله قد قرب مذكرا بأنه هُدد من قبل بالقتل.
وحمّل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مسؤولية حماية حياته التي قال إنها ستنتهي عن قريب.
يذكر أن الشندرلي كان قد قدّم عريضة لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس،بعد تلقيه تهديدات بالقتل على خلفيّة مناهضته للتطرّف والإرهاب.
وكان شندرلي قد علق على مسيرة باردو المناهضة لتقرير لجنة الحريات يالتأكيد على انّها “استعراض للقوة”‘ يُذكر ” بقندهار وأفغانستان”.
وأضاف الشندرلي في نفس السياق أنّ “المسيرة بدت كأنها استعراض وحلبة ملاكمة للقول أننا الأقوى في حين أن المسيرات لا تدار هكذا” متابعا “لقد تم رفع لافتات وشعارات عادت بنا إلى سنوات 2011 و2012 و2013 على غرار الشعب مسلم ولا يستسلم كما لو كنّا في غزوة بدر”.
واعتبر أنّ شعارات المسيرة تشجيع للخلايا النائمة والمتطرفين ولكل من ينوي شرا بهذه البلاد وأنّ الدفاع عن شرع الله لا يكون بهذه الطريقة التي قال إنها تهدّد المجتمع السلمي المدني.
كما عبّر عن رفضه واستنكاره للدعوات المنادية بالقتل والسحل والحملات على أعضاء لجنة الحريات، قائلا “نحن بلد عقبة والزيتونة.. هذه الأرض الطيبة التي أصلها ثابت.. لنا تقاليد وأعراف ومبادئ تتناقض مع ما ورد في التقرير لأنها مسائل تحرج العائلة التونسية”.