الشارع المغاربي: تقدم النائب صافي سعيد اليوم الخميس 16 جانفي 2020 باعتذاره عما بدر منه في جلسة منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي وتحديدا دعوته الوزراء الحاملين جنسة ثانية المغادرة .
وجاء هذا الاعتذار بناء على طلب تقدم به النائب ثامر سعد رئيس لجنة التونسيين بالخارج خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم والمخصصة للنظر في عدد من مشاريع القوانين سجلة فيها استنكاره لما ورد على لسان الصافي سعيد من كلمات اعتبرها مهينة لشريحة من التونسيين وذات طابع اقصائي.
وقد طلب النائب صافي سعيد الكلمة اثر هذا التدخل ليتوجه بالشكر للنائب على اثارة هذه القضية موضحا انه لم يكن يقصد المهاجرين وانه هو نفسه مهاجر منذ 20 عاما و أن عائلته مهاجرة والعالم كله مهاجر وان هذا الشعب ينمو وسيصبح هو الشعب المعولم والمهاجر والباحث عن لقمة العيش.
واكد انه يعتبر ان هذه القضية سيادية مبرزا انه سيق ان أكد لرئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والحبيب الجملي هو انه سيعارض ويقف ضد كل رئيس حكومة او وزير يحمل جنسية اجنبية.
واضاف انه لا يوجد بلد بما في ذلك كندا بلد المهاجرين يسمح فيه بمنح “مركز قرار تنفيذي برتبة رئيس حكومة او برتبة وزير خارجية او دفاع وهو اجنبي لافتا الى وجود خلل في الدستور ينبغي تداركه واصلاحه.
وختم الصافي سعيد مداخلته بالتاكيد على انه لم يقصد المهاجرين بل المندسين وانه اذا كان هناك من شعر بالاهانة او المس من كرامته من خلال ما بدر منه فانه يجدد اعتذاره.