الشارع المغاربي : انتظم في مقر الحزب الاشتراكي الدستوري المُنحل في شارع 9 أفريل موكب سياسي بمناسبة أربعينية الفقيد محمد الصياح أحد أبرز رجال الحزب الدستوري في الستينات والسبعينات والثمانينات.
وقد حضر بهذه المناسبة عدد كبير من قيادات الحزب قبل وبعد السابع من نوفمبر، الشيء الذي فاجأ بعض الحاضرين باعتبار أن نهاية مسيرة الصياح السياسية بل ودفنه سياسيا حيا بدأت غداة السابع من نوفمبر بمباركة، ضمنيا على الاقل، ثلة من بعض الذين حضروا موكب الاربعينية كعبد الرزاق الكافي وعبد الرحيم الزواري وخاصة حامد القروي تكفيرا ربما عن ذنوبهم في حقه.
ومن بين الشخصيات التي عرفت نفس مصير الصياح بعد السابع من نوفمبر والحاضرة في موكب الاربعينية نذكر بالخصوص أحمد بن نور كاتب الدولة السابق للامن الوطني ورجب الحاجي مدير ديوانه اللذين ألقيا كلمة مؤثّرة بالمناسبة.