الشارع المغاربي : معركة “الشرعية القانونية” بين شقي نداء تونس يبدو أنها باتت معقدة بشكل لم يتصوره طرفي النزاع اللذين عوّلا على كل الآليات المقبولة وغير المقبولة للفوز بالتمثيلية القانونية للنّداء.
وتشير القراءات القانونية ومنها قراءة المحامي والقاضي الإداري المتقاعد أحمد صواب إلى أنّه بالحكم الاستئنافي الصادر عن المحكمة الادارية منذ ايام قليلة بات غير ممكن للشقين خوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية بمسمّى نداء تونس.
هذا الواقع، لم يقلّله نجل الرئيس حافظ قائد السبسي الذي مازال يبحث عن حل يمكنه من الفوز بالتمثيلية القانونية، فيما دخلت مجموعة طوبال في مسارات مختلفة.
فحسب مصادر موثوق بها تتجه رئيسة الحزب والمديرة السابقة للديوان الرئاسي سلمى اللومي الى تأسيس حزب تكون هي صاحبة “باتيندته”، وقد يحمل اسم “امل تونس”، المسمى الذي كان قد استعمله شقيقها فوزي اللومي بتأسيس تيار داخل نداء تونس سنة 2016، وهو ايضا اسم حزب تترأسه آمنة القروي.
ويبدو أن اتفاقا تمّ بين السيدتين على اسم الحزب وقد يعلن عن تأسيسه بعد البت النهائي في ملف التمثيلية القانونية للنداء.