الشارع المغاربي: أكدت مصادر من القصبة أن مسألة التحوير الوزاري ستأخذ مزيدا من الوقت قبل الإعلان عنها على ضوء تعطل المشاورات مع كل من حركة النهضة والاتحاد الوطني الحر وانتظار مآل الوساطات التي انطلقت مع مقربين من رئيس الجمهورية ومن المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي.
وأفادت نفس المصادر”الشارع المغاربي” بأنّ الشاهد يسعى للبحث عن حد من التوافق حتى مع اشد الداعين الى رحيله على غرار رئيس الجمهورية وحركة نداء تونس والاتحاد العام التونسي للشغل وسط حديث عن رفض قاطع من قبل الأطراف المذكورة للتناقش بخصوص ملف التحوير الوزاري المرفوض أصلا.
ولفتت المصادر إلى أنّ الاتحاد الوطني الحر وضع شروطا للانضمام إلى الحكومة منها الحصول على حقائب اقتصادية وحقيبة سيادية، إلى جانب موقف النهضة الداعي إلى تأجيل البت في التحوير إلى حين التوصل إلى توافق ولو نسبي.
صدر بأسبوعية” الشارع المغاربي” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018.
