الشارع المغاربي: أكد رياض الصيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية بجنيف اليوم الثلاثاء 23 جوان 2020 ان البروتوكولات المعتمدة في فرنسا عند زيارة رؤساء الدول تختلف حسب طبيعة الزيارة ونوعيتها.
وأوضح في مداخلة ببرنامج “البلاد اليوم” على الاذاعة الوطنية تعليقا على الجدل الذي رافق زيارة قيس سعيد الى فرنسا والمتعلق بعدم استقباله من طرف ماكرون في المطار انه بحث في موضوع بروتوكولات الزيارة وانه اتضح ان زيارة الدولة تقتضي ان يتوجه رئيس الجمهورية الفرنسية للمطار ويستقبل ضيفه في مراسم رسمية مع موسيقى عسكرية مؤكدا ان ذلك حصل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
وأضاف انه اذا كانت الزيارة مصنفة على انها زيارة عمل او زيارة خاصة فان الرئيس الفرنسي لا يتوجه للمطار لاستقبال ضيفه مؤكدا ان زيارة قيس سعيد لم تكن “زيارة دولة” وانها تُصنف حسب البروتوكول الفرنسي كـ”زيارة عمل”.
وأشار الى ان فرنسا تقتصر على تنظم زيارتين او ثلاث زيارات دولة في السنة لا أكثر لافتا الى ان الاشكال في زيارة قيس سعيد سيطرح اذا تم تطبيق مبدا المعاملة بالمثل والذي قال انه مبدا اساسي في الديبلوماسية الدولية اذا ادى الرئيس الفرنسي زيارة الى تونس.