الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أكد عبد العزيز الصيد محامي صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019، أن “عشرات الأعوان قاموا بعد الساعة التاسعة والنصف ليلا من مساء أمس بحملات مداهمة وتفتيش لمقر شركة “آيت برود” وقناة الحوار التونسي ومنزل سامي الفهري ومنازل الأقرباء وبعض الأصدقاء”، مشيرا إلى أنه لم تكن بالمنزل سوى ابنتيه القاصرتين .
وذكر الصيد في تدوينة نشرها بصفحته على “فايسبوك” اليوم، أن التفتيشات والأبحاث تواصلت إلى ما بعد آذان الفجر.. متسائلا: “ترى عمّا كانوا يبحثون ؟ مخدرات ؟ أسلحة ؟” مستدركا “على كل هم لم يعثروا على شيء من هذا القبيل … لكني أظن أنهم يبحثون عن شريط تسجيل التحقيق الخاص بتمويلات حركة النهضة….!!!!” متابعا “عموما حتى هذا لم يجدوه”.
وحول مضمون التحقيقات التي خضع لها موكله كتب الصيد”إنطلقت الأبحاث مع سامي الفهري في الصباح الباكر ودامت حوالي 13 ساعة متواصلة… ولم يكن الموضوع حول كاكتوس ما قبل الثورة بل كانت الأسئلة حول الشراكة مع سليم الرياحي وكيفية فض الخلاف بين الطرفين حول شركة آيت برود… ليس في الأوراق أية إخلالات ولا مخالفات…و رغم ذلك تصدر النيابة قرارا بالاحتفاظ بكل من الفهري ووكيل شركة آيت برود والمتصرفة القضائية … وكان ذلك على الساعة التاسعة و النصف ليلا…”
وأضاف “اليوم 6 نوفمبر ستتواصل الاجراءات والاستماعات … دون أن تكون هناك قضية منشورة أمام القضاء… دون أن يكون هناك قاضي تحقيق مكلف بالإشراف على الملف… فقط النيابة العمومية تتصرف بمفردها… تحجّر السفر.. تقرر الاحتفاظ.. تأذن بالمداهمة والتفتيش… إلخ إلخ…لم نشاهد هذا حتى في أكبر القضايا الإرهابية…!!”
يُذكر أن سفيان السليطي الناطق باسم القطب القصائي والاقتصادي والمالي كان قد أكد مساء أمس الثلاثاء ان النيابة العمومية بالقطب القضائي قررت الاحتفاظ بسامي فهري صاحب قناة الحوار التونسي والمتصرفة القضائية ووكيل شركة كاكتوس لمدة خمسة أيام في شبهة جرائم تبييض اموال واستغلال موظف عمومي لصفته ومخالفة القوانين والتراتيب الجاري بها العمل .