الشارع المغاربي – الطاهري يواصل انتقاد خطاب قيس سعيد

الطاهري يواصل انتقاد خطاب قيس سعيد

قسم الأخبار

15 ديسمبر، 2021

الشارع المغاربي: تواصلت ردود الفعل النقابية على ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد واخرها من سامي الطاهري الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل والناطق باسمه اليوم الاربعاء 15 ديسمبر 2021 داعيا سعيد الى توضيح ما جاء في خطابه بخصوص اصطفافات المنظمة .

وكتب الطاهري في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “ومازلت في ديباجة الجزء الأوّل من خطاب الرئيس وأعود مجدّدا إلى خرافة الاصطفاف لأقول: عن أيّ اصطفاف يتحدّث؟ ومع من؟ فإن كان يعني النهضة وتوابعها وباراشوكاتها فهو لم يكتو بتحاملها وتشويهاتها وإشاعاتها واعتداءاتها وتآمرها وحصارها وتهديداتها لحياة الكثيرين وهتكها الأعراض وانتهاكها الذّوات والمؤسّسات والتنظيمات ولم يعش حملات ذبابها وعصاباتها الالكترونية وسعيها الدّائب لمحو التاريخ وتشويه السمعة….”

واضاف “لم يتعرّض لذلك لا هو (قيس سعيد) ولا أية جهة كما تعرّض الاتحاد العام التونسي للشغل ومناضلاته ومناضلوه ولم يتصدّ أحد إلى جموحها ونهمها في السلطة ومعاداتها “الفطرية ” للتونسيات والتونسيين وسعيها الحثيث للثّأر منهم والتنكيل بهم مثلما تصدّى الاتحاد..”

وختم الطاهري قائلا: “لذا لا يزايدنّ علينا أحد في مسألة الاصطفاف في هذه البؤرة الموبوءة ولن يكون هناك أيّ اصطفاف في أيّ بؤرة واهمة أخرى..”

وكان الطاهري قد انتقد يوم امس خطاب رئيس الجمهورية معتبرا ان “فيه رغبة للإساءة إلى الخصوم وتصعيد لهجة الشتيمة والتخوين ونزع الإنسانية والصواريخ والهمز واللمز ومن بينها الهمز ضد الاتحاد إذ يعتبرنا ننظّم الصفوف من أجل الاصطفاف من بعد..!”

وكتب الطاهري في تدوينة سابقة “وليعلم أن الخيارات مختلفة عن الصفوف كما اختلافات المسارات مع اللحظات..في رأيي الخطاب العدائي وإن كان يشنج الوضع العام فإنه لا يربك الاتحاد لأن الذي ييأس من تجنيد الاتحاد ليصطف معه أكيد أنه سيتشنج ضده وهذا متوقع… تذكروا فقط تنصيب البشير بلاغة وتنصيب التيجاني عبيد وتنصيب “الشرفاء”..كلهم ذهبوا جميعهم وعاد الاتحاد بقاعدة “الضربة التي لا تقسم ظهري تقويه”… أما حكاية الاصطفاف فمغالطة تمرر لمن لا يدرك تاريخ الاتحاد والبلاد.. وتعبر بطريقة غير مباشرة عن رغبة جامحة في رؤية الاتحاد مصطفا وراءه وهو ما لن يقع معه ومع غيره فقرارنا مستقل ومواقفنا مستقلّة وتصعيد اللهجة ليس إلا تبريرا للجزء الثاني من الخطاب الذي تعلق بالقرارات..”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING