الشارع المغاربي-قسم الاخبار: رد نور الدين الطبوبي الامين العام لاتحاد العام التونسي للشغل مساء اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019 على اتهامه من قبل المدير السابق للديوان الرئاسي عدنان منصر بخصوص مساندة المنظمة الشغيلة المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي في الدور الثاني باستهزاء ويسؤال استنكاري .

وجاء في سؤال الطبوبي الذي وجهه لمنصر لدى حضوره في برنامج “تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي ” من اتصل بوزارة الداخلية وضغط لتنظيم انصار الشريعة مؤتمرهم بالقيروان” في اشارة صمنية الى ان منصر هو من ضغط لتنظيم المؤتمر الذي تم منعه سنة 2014 بقرار من وزارة الداخلية بعد ان تم تصنيف هذا التنظيم كتنظيم ارهابي.

واكد المسؤول الأول عن المركزية النقابية ، انه لولا وقفة رجال الامن لحدث حمام دم في القيروان .

وحول موقف المنظمة من المترشحين الذين يستهدفونها قال الطبوبي إن بينها وبينهم ” دم” مذكرا بأحداث 4 ديسمبر 2012 لافتا الى ان الاتحاد ضد الاقصاء وبانه فتح أبوابه لكل الاطياف السياسية. وشدد على ان “الاسلاميين” لاذوا باتحاد الشغل ابان الثورة وبأن المنظمة وفرت لهم مقرا اعتصموا به وبأنها مكنتهم من لجنة طبية عند قيامهم وقتها باضراب جوع.

واكد الطبوبي ان مسؤولي الاتحاد نسقوا مع الوزير الاول وقتها محمد الغنوشي وان” الاتحاد هو الي جاب العغو التشريعي العام” .

اما عن اللقاء المنفرد الذي جمعه مؤخرا بالمترشح للدور الثاني من السباق الرئاسي قيس سعيد ، فقد أوضح الطبوبي بأن سعيد هو من طلب بأن يكون اللقاء ثنائيا وان المنظمة احترمت طلب ضيفها .

وحول مساندة الاتحاد المترشخ عبد الكريم الزبيدي ، نفى الطبوبي ذلك مشددا على ان “قيادة الاتحاد لا تتحرك كقطيع” وان ” اعضاء المكتب التنفيذي الـ13 لم يصوتوا لنفس المترشح وان كل عضو انتخب المترشح الذي اختاره” .

ولفت الى ان النقابيين المترشحين للانتخابات التشريعية ترشحوا استنادا الى خياراتهم وألى أن الاتحاد لم يتدخل لتحديد خياراتهم وتوجهاتهم وان المنظمة حرصت على عدم توظيف الاتحاد او مقراته في الحملات الانتخابية من قبل أي مترشح .