الشارع المغاربي : أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الخميس 28 جوان 2018، أنّ مواصلة التفاوض حول الملفات الاجتماعية لا تتعارض مع تمسك الاتحاد بتغيير الحكومة، مضيفا أن من خيارات الاتحاد الموازنة بين دوريه الاجتماعي والوطني.

واعتبر الطبوبي في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للاتحاد بموقع “فايسبوك” أن الجلسة التفاوضية المبرمجة لليوم بين الاتحاد والحكومة حول القطاع العام والوظيفة العمومية “لن تكون مجرد صورة إعلامية بعد ضرب مصداقية التفاوض الاجتماعي” وأنها “ستحسم عددا من الملفات الاجتماعية الحارقة”.

وأوضح أن هذه الجلسة ستجمع وفدا عن المكتب التنفيذي للاتحاد وآخر عن الحكومة بمعية رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، قائلا “ستنظر كذلك في تنفيذ اتفاق 27 نوفمبر 2017 الممضى بين الطرفين والذي يتضمن عديد القضايا الاجتماعية ومنها أشكال العمل الهش”، مبرزا ضرورة مباشرة الملفات المتعلقة بارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية وتأخر صرف جرايات المتقاعدين.

ولفت الطبوبي إلى أن الاتحاد “لن يبقى صامتا أمام الوضعية الراهنة وسيواصل النضال السلمي والمدني للضغط على الوضع وتعديل بوصلة الحكومة”، مضيفا أن هناك أطرافا تدعو الى الاستقرار السياسي وأن هدفها الأساسي ليس ما تدعو اليه وإنّما “كيف تنهب وكيف تتمكّن من أكثر مواقع بانتهازية سياسية وليس محبّة في تونس”، على حد تعبيره.