الشارع المغاربي : أعلن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم السبت 22 جوان 2019، عن “تكوين الاتحاد 4000 ملاحظ لمراقبة الانتخابات القادمة”، مؤكدا أن “النقابيين لن يبقوا مكتوفي الأيادي تجاه أيّة ممارسات لا تخدم مصلحة البلاد” وأنّ “المنظّمة الشغيلة اختارت إعداد مشروع اقتصادي واجتماعي يتضمن اقتراحات حقيقية للخروج من الوضع الراهن لبلاد لم تعد تتحمل تواصل التجاذبات وغياب الرؤية الواضحة في ظل تدهور وضعية المواطن وفقدانه الثقة في السياسيين”.
ودعا الطبوبي في كلمة ألقاها اليوم خلال إشرافه على اجتماع الخبراء بمقرّ الاتحاد “كافة الوطنيين الصادقين إلى التوحّد لإخراج تونس من الوضع الحالي”، مبرزا أنّه “أمام الجميع فرصة تاريخية ليكونوا في خدمة الوطن وليس لخدمة المصالح الضيقة”، مجددا تأكيده “انفتاح اتحاد الشغل على كل الكفاءات والصادقات والصادقين من أجل عقد مجتمعي يجتمع حوله الجميع من أجل أهداف وطنية حقيقية وقيم مشتركة تخرج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية”، على حدّ تعبيره.
وأشار أمين عام الاتحاد إلى أنّ الاجتماع المذكور يندرج في إطار الإعداد للمشروع الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الشغيلة، ملاحظا أن هذا المشروع بصدد الدراسة وأنه سيتم عرضه قريبا على الهيئة الإدارية الوطنية وأنّ الهدف منه خدمة الوطن والمساهمة في الخروج من الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.
وجدّد الطبوبي تأكيده على الدّور الوطني للمنظمة وحرصها على توفير كل ممهدات النجاح للمرحلة القادمة على قاعدة الكفاءة والوطنية وخدمة تونس بعيدا عن التجاذبات والمصالح الشخصية.